الجمعية الرياضية بسيدي بطاش تكتب التاريخ رغم المعاناة.

9 أكتوبر 2017 - 5:41 م

2004كانت هي نقطة انطلاق مشروع تأسيس مدرسة أو بالأحرى جمعية رياضية لتكوين وتأطير أبناء سيدي بطاش في الميدان الكروي، على يد السيد امبارك بنرزوق الغني عن التعريف.

مند ذالك الحين والجمعية تخطو على خطى ثابتة، تكوّن على يد السيد امبارك العديد من الفئات العمرية، التى كان من المفترض أن تقول كلمتها على المستوى الوطني في كرة القدم لولا الظروف التي لم تسمح بذالك، من 2004 والجمعية تعمل على تأطير وتكوين جل الفئات العمرية بالمنطقة بدون أي مقابل مادي، بل عكس هذا مؤسس الجمعية أعطى الكثير من وقته ومن ماله الخاص دون أي مقابل في سبيل الجمعية.

بقي الحال على ماهو عليه إلى غاية سنة 2014 أي بعد مرور 10 سنوات على بداية الجمعية الرياضية لتكوين وتاطير أبناء المنطقة في هذه السنة جاءت فكرة تأسيس فريق ينافس في بطولة عصبة الغرب المنضوي تحت لواء الجامعة الملكية لكرة القدم، وبالفعل تم تأسيس الفريق، وكان آنذاك مؤسس الجمعية الرياضية ل 2004 السيد امبارك بنرزوق الكاتب العام للفريق المسمى الشباب الرياضي لسيدي بطاش، بالإضافة إلى بعد الأعضاء من بينهم السيد يوسف طلحة مساعد امبارك بنرزوق مند تاريخ تأسيس الجمعية في 2004،

المهم، بدأ الفريق في حصد نتائج إيجابية، لكن سرعان ما بدأت نوايا بعض الأعضاء حول الاستولاء على الفريق والهدف أصبح واضح ألا وهو الربح المادي الشخصي على مصلحة الفريق، ماجعل السيد بنرزوق ويوسف طلحة تقديم إستقالة إلى رئيس الفريق آنذاك، وبقية الحال إلى ماهو عليه، وعاد السيد امبارك إلى جمعيته الخاصة التي باتت تنشط مند 2004 كما يعرف الكثيرون، ليس هذا فحسب بل أصبحت الجمعية مدرسة معترف بها وطنيا لتدريب وتأطير الشباب في الميدان الكروي سميت بمدرسة بادرة ، في سنة 2016 جاءت فكرة تأسيس فريق تابع للمدرسة الرياضية ينشط في البطولة الوطنية لعصبة الغرب.

بعد أخد و رد ثم تأسيس الفريق والذي أخذ “الجمعية الرياضية بادرة” كإسم له، والسيد امبارك بنرزوق رئيسا للفريق ،لقي الفريق مجموعة من المشاكل والضغوطات من بعض الجهات لا داعي لذكرها ( الله يسمح ليهم وصافي) قبل تشكيله، يومه الاثنين المنصرم بإرادة وعزيمة تمكن الفريق من إعتماد أوراقه وقبول طلب إنشاء فريق جديد بسيدي بطاش من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. في ظرف وجيز تمكن الفريق من جمع أزيد من 30 لاعب هم أبناء الجمعية منذ تأسيسها سنة 2004، هم مجموعة من الشباب معدل أرواحهم 18 سنة، إن شاء الله سيقولون كلمتهم هذا الموسم. إذا كان “مندوزا” هناك في الدارالبيضاء رفقة الرسينغ ، فهناك “مندوزا” آخر بسيدي بطاش ألا وهو السيد امبارك بن رزوق. نتمنى الدعم والمؤازرة لهذا الفريق الطامح إلى خلق المفاجأة بإذن الله. #عن_طاقم_الاعلام_والتواصل_بالفريق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *