من يحمي الشركة القاتلة “lux transport ” ببنسليمان…؟؟

24 سبتمبر 2017 - 10:19 م

رشيد العماري

تتوالى الأيام وتتعالى الأصوات المنددة بالخدمة الرديئة التي تقدمها شركة lux transport ، بعد تحويل الحافلات الجديدة إلى مدن أخرى و جلب حافلات تشبه علب “لكلينكس” ، ناهيك على التعامل الجاف الذي يتعامل به عمالها مع الزبائن، ويخبطون خبط عشواء ضاربين كل القوانين عرض الحائط،دون أن ننسى حوادث السير المميتة التي طبعت تاريخ هذه الشركة و التي لا تعد ولا تحصى خصوصا بالطريق الرابطة بين بنسليمان و بوزنيقة و التي راح ضحيتها مئات المواطنين الأبرياء،آخرها دهس أحد الحافلات التابعة لهذه الشركة لشاب في عمر الزهور قبل يومين.

ورغم الوقفات و الإحتجاجات التي نظمها السكان عموما و الطلبة على وجه الخصوص على مر السنوات الماضية، فإن مسؤولي هذه الشركة في (دار غفلون) ولا حياة لمن تنادي، ورغم تدخل السلطات المحلية غيرما مرة لحل المشاكل العالقة وفي كل مرة يسفر هذا التدخل على وعود تبقى حبيسة قاعة الإجتماعات.

وتستمر فضائح هذه الشركة القاتلة التي ربحت الصفقة مند سنين دون أدنى احترام لدفتر التحملات ودون أدنى مراعاة لمعاناة المواطنين والطلبة الذين يجدون أنفسهم مضطرين لركوب (علب الكلينيكس) ويكتفون بالأسف والحسرة والمعاناة في صمت.

أما هذا الخضم من المشاكل نجد أنفسنا في تيلي بريس حائرين تائهين وسط مجموعة من التساؤلات…؟؟؟

ما هي الجهة التي تقف وراء فساد وطغيان هذه الشركة..؟؟؟

أين احترام دفتر التحملات من تجاوزات الشركة على أرض الواقع…؟؟؟

هل ستتم محاسبة هذه الشركة القاتلة على كل تجاوزاتها…؟؟؟

ألم يحن الوقت لفك العقدة معها وفتح باب المنافسة مع شركات أخرى…؟؟؟

ننتظر الجواب الشافي لأسئلتنا التي نتمنى أن لا تبقى عالقة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *