حفيظ حليوات
حسب تصريح أحد المقربين للحاج مبارك العفيري حول عدم ترشح هذا الأخير بالانتخابات الجزئية المقبلة بدائرة بنسليمان نتيجة إلغاء المحكمة الدستورية لمقعد حزب الاستقلال بعد الطعن الذي تقدم به رئيس جماعة شراط السيد سعيد الزايدي أكد ان المقعد محسوم وبأن الحاج لا يستطيع مجاراة منافسيه على مقعد واحد خصوصا وان هناك جهات عليا ستتدخل في العملية الانتخابية من أجل دعم ومؤازرة أحد منافسيه ناهيك عن الخروقات والأموال الطائلة التي ستعرفها.
كما صرح لنا أنه تمت مناقشة الموضوع من قبل رئيس جماعة المنصورية مع أنصاره ومواليه من جميع الجوانب وتبين لهم ان دخول غمار هذه الانتخابات كدخول حرب ضروس لا هوادة فيها .علما ان الرئيس ” صحتوا على قدوا ” مشيرا في نفس الوقت ان قرار الرئيس جاء سليما بعيدا على كل المزايدات.
وفي سؤالنا له حول النائب البرلماني المرتقب ..؟؟ أجاب بالعبارة التالية : لا أعرف من سيفوز هل هو صاحب العلاقات الكبيرة ام صاحب الخنشة.فهما الوحيدان اللذان باستطاعتهما التنافس،أما باقي المرشحين فترشحهم سيزيد فقط في كثرة الأزبال بالاقليم ولا أمل لهم في شيء.
وعن كريم الزبادي وقدرته على التنافس تأسف هذا الأخير وأجاب : نجاح كريم يتعلق بمصالحته مع سكان مدينة بنسليمان والتي أرجوا ان تتحقق فعيب ان تبقى مدينة بنسليمان بدون نائب برلماني ينوب ويدافع عن الساكنة في قبة البرلمان.