يقول الله عز وجل في محكم تنزيله : {وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ . الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ . فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ} [الفجر:10-1
إنطلاقا من هذه الآية الكريمة يمكننا أن نخلص إلى أن لكل زمان فرعون ولكل فرعون أوتاد،وفرعون مدينتنا بعدما مل من رئاسة البيت الصغير وبعدما أعياه صوت المواطنين الشرفاء أختار رئاسة البيت الكبير بمنطق “لا كثروا لقواسة بدل لبلاصة” بعدما فوت ما لذ وطاب من أراضي الحي الصناعي إلى أعضاءه الأوفياء الشاهدين على فساده.

وبعيدا عن فرعون وبعيدا وعن مملكته الفاسدة،ولأن موضوعنا بطله مستشار جماعي لم يكتفي من الإستفادة من بقعة أرضية بالحي الصناعي،و ممتلكاته التي لا تحصى،هذا المستشار الذي تحول إلى سمسار و صاحب مفاتيح المنطقة الصناعية،فأينما رحلت وارتحلت تجده وكأنه من المواد الأولوية لصناعة أي شيء يحتاجه أرباب المعامل الوهمية.

لا زالت آمال الساكنة معلقة على هذا الحي الصناعي الذي لم يرى النور مند أربع سنوات مضت على تفويته بثمن بخس إلى “أصحاب الشكارة” القادمين من الدار البيضاء وما جاورها، وفي ظل مثل هؤلاء “الشناقة” الذين يلعبون دور الناطقين بإسم أصحاب المعامل.
نجد أنفسنا أمام عدة تساؤلات…؟؟

لنا عودة للموضوع و تفاصيل أكثر بالصوت والصورة.