حفيظ حليوات

تمكنت بحر هذا الاسبوع عناصر فرقة الابحاث والتدخلات ببنسليمان التابعة للشرطة القضائية من توقيف مسجلين خطر بعد تعقبهما لمدة فاقت ثلاث ايام.

وتعود قصة هاذين المجرمين بعدما تهاطلت على مديرية الامن الوطني ببنسليمان العديد من الشكايات والتي تفيد تعرض المواطنيين للسرقة  والنشل والخطف تحت التهديد بالسلاح الابيض وإستعمال دراجة نارية .ما حرك عناصر الفرقة للبحث  والتحري في الموضوع فخلصت الى معرفة الجناة بعدما تم التعرف على صورهم من قبل عدة ضحايا. الشيئ الذي جعل عناصر الفرقة تتحرك بسرعة وتتربص بالجناة الى ان تم اعتقالهم  لتكون المفاجأة الكبرى بحيث  تبين ان الجناة لم يكونا من اصحاب السوابق العدلية بل هما قاصرين جانحين,ليتم تقديمهما الى الوكيل العام لذى محكمة الاستئناف بالبيضاء لتقول العدالة كلمتها في حقهما.

وتحولنا هذه الحالة الخطيرة الى حالات اخرى متشابهة وشادة ارتكبها قاصرين لا تتعدى اعماره 13 سنة اغلبهم من ضحايا التفكك الاسري  والهذر المدرسي وفي غياب انشطة ثقافية ورياضة وتوعوية تمتص اندفاعهم وطيشهم من قبل الجمعيات المختصة.

وسؤالنا كموقع اين هي البرامج البراقة التي تنادي بها جميع الوزارات والتي تخص توعية الناشئة وتربيتها ؟

اين هو المسؤول المختص في نظام الحرية المحروسة الذي يواكب ويتابع حياة الجاني القاصر بعد قضاء مدة عقوبته؟