هل سيقع بنكيران في فخ المؤامرة؟

21 نوفمبر 2016 - 11:38 م

 إن تأخر تشكيل الحكومة أصبح يحير الرأي العام؛ ومند تعيين بنكيران من طرف الملك و إعطائه الصلاحية في تشكيل الحكومة؛ وظهور محاولات للتحالف بين الحزب المكتسح و باقي الأحزاب الحاصلة على باقي المقاعد؛ اختفى بنكيران على الأنظار وبدأت بعض الجرائد و المواقع بترويج فشل بنكيران في إقناع بعض الأحزاب لدخول الحكومة و اعتبروها مؤامرة ضد حزب (لامبة). وفي نفس السياق تدور أحداث حول تجاهل الملك لبنكيران أثناء الإستقبال بالمطار بعد عودته من جولته الإفريقية؛ وكذا مرافقة عزيز اخنوش و صلاح الدين مزوار للملك أثناء زيارته لطانزانيا و السينغال؛ وهناك إشاعات تروج لفشل بنكيران و ترشح اخنوش لقيادة الحكومة؛ خصوصا بعد فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة والذي يكره الأحزاب الإسلامية؛ بعد المرور على هذه المعطيات ؛ يمكن أن نجيب على الوضع بطرح عدة تساؤلات؛ هل الخريطة السياسية العالمية ستساهم في فشل تشكيل الحكومة من طرف بنكيران؟ من وراء تراجع الأحزاب التي وافقت مبدئيا على دخول حكومة المصباح؟ ما الهدف من وراء إنتخاب عزيز اخنوش كأمينا لحزب الأحرار؟ وماذا سيفعل حزب العدالة والتنمية إن وقع في مؤامرة ؟ وأخيرا (هل حكومة بنكيران هل ستخرج إلى بر الأمان أم ستسقط في فخ التراكتور؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *