دار للا امنة مؤسسة اجتماعية بمواصفات عالمية “فيديو”

18 نوفمبر 2016 - 11:41 م

 تيلي بريس

انشات في مدينة بنسليمان في بداية الاستقلال سنة 1957 تحت رئاسة المرحومة صاحبة السمو الاميرة للا امنة وتحظى العصبة الوطنية لحماية الطفولة بالعناية الولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده من خلال تعيين صاحبة السمو الاميرة للا زينب على راس هذه العصبة سنة 2012.

وقد عملت هذه المؤسسة الاجتماعية التربوية على حماية الاطفال المحرومين من الاسرة والتكفل بهم من جميع الجوانب بتعاون مع عمالة اقليم بنسليمان ـ التعاون الوطنيي ـ الصحة ـ التعليم ـ التكوين المهني وفعاليات المجتمع المدني,

الايواء

تتوفر المؤسسة على مراقد جديدة بجميع مرافقها حيث تم احداثها مؤخرا في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باشراف من السيد عامل الاقليم كما عين موقعنا ملعب القرب والذي فاقت تكلفته 50 الف درهم وعدة فضاءات كنادي الانترنيت ونادي المطالعة.

التغدية

توفر المؤسسة للنزلاء برنامج غدائي متكامل كما وكيفا تحت اشراف طبي.

الصحة.

يحضى كل نزيل بالتتبع الصحي من قبل المصالح الطبية ويتوفر كل نزيل على دفتر طبي

التعليم والتكوين المهني.

متابعة مستمرة من قبل الاطر لفائدة المتمدرسين ومن لم يستطع مواكبة الدراسة يتم تسجيله بالتكوين المهني. بحيث يقوم الطاقم البشري المتواجد بالمؤسسة بتأطير النزلاء فيما يخص الانشطة.

الهيئة الادارية

تقوم الادارة بتسيير وتدبير شؤون المؤسسة والتنسيق مع المصالح الخارجية والمجتمع المدني وكذلك حماية المؤسسة والدفاع على النزلاء يشرف عليها مدير اداري. يساعده في ذلك اطار تربوي متمرس في الميدان يبلغ عددهم 13 جلهم نساء.

التعليقات

  1. بالله عليكم على من تضحكون على انفسكم ام على الوطن . راه كلشي عاق افاق على افعالكم .اولا انا اعرف هذه المؤسسة جيدا وترعرت فيها مدة 16 سنة .
    وانتم تعرفتم على المؤسسة في ظرف يوم واحد على عكس دلك انني اعرفها مند زمان وما زلت على علاقة مع زملائي بها.
    واشير ان هذا الاخير اصبحت المؤسسة تعرف مشاكل واكراهات داخلية والجميع يتستر على ذلك بحكم ان هناك افراد يمارسون السلطة والتخويف لفائدة نزلائها وايضا العاملين بها ، وانكم قمتم بإستغلال الفرصة لتفعيل هذا الفيديو الزائف قصد تبليغ الناس والرآي العام ان فعلا المؤسسة تعيش بمواصفات عالمية ،مع ان الجميع كان خارج اسوار المؤسسة وذلك لتواجدهم داخل الفصل الدراسي بمؤسستهم التعليمية ، واشير ان المؤسسة في امس حاجة الى عاملين اكفاء ولديهم خبرة وتكوين في تسير جل المؤسسات الرعاية الاجتماعية وان النزلاء اصبحوا الان يعانون يوما بعد يوم نضرا للظلم والاحتكار والتهميش وفرض السلطة على اي شخص طلب حقه. لذا نرى المؤسسة اليوم اصبحت تذبل متل الزهرة يوما على يوم وليست كما سميتموها بانها عالمية لان كلمة عالمية يقصد بها انها تحتوي على اشياء خيالية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *