السياسة فن ولا ممارسة ولا حوايج اخرى

3 أغسطس 2016 - 7:59 م

 السياسة على حساب ما قرينا هي فن كتقرى و فعل كيطبق ؛ فن يعني شي حاجة نقية وراقية ؛ و فعل كيطبق على ارض الواقع بدون اقصاء الجانب الفني للسياسة ؛ والى رجعنا للقولة المشهورة الي كتقول بان السياسة مجموعة من الحيلات و الخدع من يمارسها ليس لديه صديق دائم ولا عدو دائم في الوقت الي كتكون المصلحة كتحدد الطرف الاخر واش صديق ولا عدو ؛ اذن كولي عندنا جوج التعاريف ديال السياسة واحد مبهم الي كيعتابر السياسة فن وفعل و الاخر الى كيعتابرها حيل و خدع ومكر و كيقدها بالمصلحة ؛ اذن الى جمعنا بين هاد الجوج كنخلصو لمعرفة حقيقية بالسياسة او بالسياسي ؛ مفادها بصالح العبارة السياسة هي خليط بين لكذوب والصح و المصلحة و الفن و التسويق ؛ يعني السياسة مجال مشكوك في امرها و السياسي ميمكنش يطبق وجهة نظرو لان المجال الي كيشتاغل فيه ليس فيه توازن و غير خاضع للمنطق ؛ وبعيد على التعريف الاكاديمي لسياسة و من الجانب الفطري كل واحد فينا كيمارس سياستو في الحياة ؛ مثلا الدري الصغير كيستعمل السياسة الفطرية ديالو باش يطلب من باه يحقق ليه المتطلبات ديالو ؛ والفنان ايضا كيمارس السياسة ديالو باش يكسب الدعم ديال الوزارة ولا المنتج وخا حتى حتى المنتج كينهج سياستو؛ اما السياسي في حد ذاتو كيمارس السياسة التقليدية المتعارف عليها شوية لكذوب وشوية لفلوس وشوية الاشاعات و شوية ما كاين والو ؛ اذن الى جمعنا هاد الشي كلشي كنخلصو لنتيجة وحدة ؛ ان الكل يمارس السياسة و ان كلشي كيدير نفس السياسة ؛ وان كلشي عاودتاني كيكره السياسة و فاقد الثقة في السياسة ؛ غير ان العكس هو الي غالب ؛ اذن الى بغينا نبنيو سياسة مزيانة خاصنا نبنيو فكر جديد خالي من الهضرة بزاف و العمل شوية ؛ لان النظري ميمكنش يطبق في السياسة ؛ والنظري كيوافق العملي الا في الرياضيات و بعض العلوم الاخرى ؛ ولان السياسة ذات طابع ادبي ميمكنش يطبق فيه النظري؛ نصيحة براكة من الهضرة والشفوي و نوضو تخدمو لبلاد بيدكم وما تسناوش الي توكلوه عليها و يخدم ؛ بلادنا محتاجانا ليوم قبل غدا ؛ نوضو من النعاس و عاودو لوضو راه العمل عبادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *