حان موعد توزيع الأكباش حسب توقيت الانتخابات وما جاورهما

15 يوليو 2016 - 11:04 م

 عذرا أيها المواطن الفاضل في العلن الخائن في الخفاء ؛ ليس العيب في المسؤولين ولا في الصحافة و لا النقابات ؛ فمسؤولينا جزاهم خيرا يزكون فقط إرادتكم ؛ أما صحافتنا مهما كانت فهي تنقل همومكم المضحكة ؛ ولولا النقابات فلن تجدون مستمعا لكم يخفف عنكم ولو قليلا الإصابة بانهيار عصبي,

بالنسبة لأحزابنا فهي على الأقل توزع الأوراق و تروج لخطابات و برامج من أجل تسويق أحلامكم الوهمية ؛ العيب ليس في الوطن ولا في الساهرين على شؤونه ؛ فالعيب في المواطن الذي يتسلم مبلغ لا تسمن ولا تغني من فقر و تخلف و ضياع وسط شعوب جاءوا متاخرين و أصبحوا عظيم الشأن والهمة ,

منكم من لا يفرق بين الكبش و نفسه ؛ حيث يستعمل الحرام في أداء سنة الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ ومنكم من يسب الصحافة حينما لا تكتب على الجريمة و الفساد ؛ وان كتبوا وعرضوا أنفسهم للخطر ؛ يصبح المتضرر متفرجا و ينقلب الصحفي الى ضحية نتيجة دفاعه عن مصلحة المواطن والوطن ؛ عذرا أيها المواطن لن يتغير وضعك البئيس الا اذا غيرت عقليتك المتحجرة و فضلت العيش بشخصيتك الفاضلة وتخليت عن تقمص باقي الشخصيات ؛ ولن تحس بالأمان الا اذا أحس رجل الأمن بالأمان والاحترام ؛ لن يتغير حال الوطن الا اذا تغير تفكير المواطن ,

جوعوا بعض سنين و تنازلوا عن أنانيتكم الزائدة و بايعوا الأصلح لا الأغنى و الأقوى ؛ ولكم مني وعدا سيذكركم التاريخ والوطن؛ ومن أراد كبشا يضحي به في سبيل تدني وضعية الوطن فله ما يشاء فمرشحونا جزاهم الله خيرا يزكون أموالهم في موسم شراء الذمم؛ ومن أراد منكم البرلمان فبرلمانيونا أغلبهم مصابون بالاكتئاب والوحدة جراء خيانتهم للأمانة رغم تظاهرهم بالعكس ؛ هنا انتهى كلامي لك مني أزكى سلامي يا أيها المواطن الحائر مثلي

رشيد العماري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *