متابعة حكيم السعودي
تنم هذه المسرحية عن تجربة مغايرة في الطرح والمعالجة.. بقدر ما تفضح وتكشف المستور، بقدر ما تطرح أسئلة استفزازية لتشرك المتلقي في فعل الاكتشاف.
هذا العمل الإبداعي، بالإضافة إلى كونه مغامرة(كتابة وإخراجاً)، فهو تحريض على إقتراف القول السياسي والثقافي والفكري والاجتماعي والفني، تحت غطاء مسرحي.
المسرحية ليست مسرحاً وحسب، بل أيضاً تصوراً فنياً، ورؤية فلسفية وجمالية، وحلماً له خلفية واقعية، وموقفاً معلناً من الوجود والحياة والناس والأشياء.
المسرحية، أولاً وأخيراً، بحث مضني عن مدنية المدينة، وإنسانية الإنسان، وحيوية الحياة انسجاماً مع ما تؤمن به الاحتفالية والاحتفالية الجديدة.
