بقلم يونس غازي
حينما تقف على ناصية الحلم قاتل، إياك ان تستسلم، لا تيأس، ف(إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)، سيخذلك كثيرون في الطريق، سيخذلك من كنت تعتقده العون والسند، سيقف في طريقك فاشلون عاجزون، سيحاولون تثبيطك عن الوصول للحلم ، لا تلتفت إليهم واصل.
ستتعب، ستسد كل الأبواب في وجهك، ستضيق بك الارض بما رحبت، ستحدثك نفسك بالاستسلام، لا تفعل ، إياك ان تفعل، فلا شك ان من جعل مع العسر يسرين لا شك يكلأك بحفظه وينظر اليك عز وجل بعينه التي لا تنام، يصهر معدنك ليخرج منك ذهبا ولؤلؤا، فإياك أن تفشل.
سيجعل لك الله مخرجا فقط ثق به، يأتيك الفرج عن طريق دعوة خير، أو عن طريق تحفيز صديق صادق صدوق، أو عن طريق أي نسمة امل أو تفاؤل يسوقها الله لك بشكل أو بآخر.
ستنجح فقط ثق في الله، ستنجح فقط ثق في نفسك وفي حلمك وبعدها سترأف بكل من لم يؤمن بك، لأنهم مساكين لم يذوقوا حلاوة القتال من أجل الحلم.
