حكيم السعودي
في اطار التحضير لحفل توقيع الديوان الشعري لاحد ابناء حي ليساسفة ، استقبل السيد الحاج الطاهر اليوسفي رئيس مقاطعة الحي الحسني بمقر المجلس الجماعي الشاعر محمد الحافظي العائد الى ارض الوطن من ديار الغربة بعد قضاء واحد و عشرين سنة قصد وضع جميع الاحتياجات التي يحتاجه حفل التوقيع رهن اشارة الشاعر و جمعية الصداقة الراعية للنشاط.
وقد اعرب الشاعر محمد حافظي عن سعادته الكبيرة و ارتياحه لمقابلة السيد رئيس المقاطعة صحبة الكاتب العام السيد نور الدين مرزاق و تحفيزه و تشجيعه للأنشطة الثقافية الهادفة، و اكد على دعم مقاطعة الحي الحسني لهذا الحفل المتميز.
و صرح الشاعر محمد حافظي قائلا “‘كان اللقاء مليئا بالنقاش الأدبي و الفني و الثقافي، مفعما بالأفكار الإيجابية لا جل النهوض بالمنطقة مع رجل وطني مثقف و محب للشعر و متابع للأحداث الأدبية و داعم للطاقات المحلية اقليميا و وطنيا.
و قدم الشكر و الامتنان لرئيس المقاطعة على رحابة الاستقبال و حفاوة الترحيب و دعمه اللا المحدود في اعطائه الأمر الفوري بتسخير إمكانيات المقاطعة لتوفير كل الضروريات اللوجستية و الحاجيات التقنية و المادية لإنجاح هذا الحفل الثقافي المرتقب.
يعتبر محمد حافظي ،شاعر من الزمن الجميل، تخضع المفردات لأحاسيسه الجياشة، فتنتظم أجمل القصائد وأكثرها شاعرية، معجم مفردات ثري قائم بذاته، تتناثر الكلمات منه كورود شاردة من حطام الحياة، تلامس عباراته شغاف القلب، فتبكي العيون، وتنزف القلوب. خرج من حي ليساسفة و رجع اليها، فتوسم البساطة والتواضع والألفة، وحينما اغتالته الغربة، عرج على الأنين، فباتت تبكي قصائده ألما.
كل لحظة يعيشها، نعيشها معه في قصائده التي تخترق وجداننا، وتلامس أرواحنا. ولعل الوضع السياسي الّتي تمر به بلادنا العربية، جعلت من اليأس تربة خصبة، ليزرع فيها قصائده الحزينة هُنَا المَجْزَرَهْ ، لتنمو في الروح كسيف ينصل الأوصال بقسوة.
تمخضت أحاسيسه عن ولادة أربع اصدارات شعرية ستثري رفوف الأدب العربي، منها:
1. كوني مجرمة حب
2. لست امرأة من دوني
3. رسائل الحب و الحرب
4. هنا المجزرة
