رئيس شبية “الأحرار”: المغاربة يثقون في ملكهم وحكومتهم ويدركون تحديات المرحلة

15 فبراير 2022 - 8:39 ص

تيلي بريس

قال رئيس شبيبة حزب “التجمع الوطني للأحرار”، البرلماني لحسن السعدي، أن حكومة عزيز أخنوش، حققت مجموعة من المنجزات، رغم الظرفية الصعبة التي تتسم بها المرحلة، مشيرا أن المغاربة يثقون في الملك وفي الحكومة.

 

وأشاد البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فايس بوك، بما حققته الحكومة في ظرف أسابيع، حيث ”يطل علينا الوزير الناطق الرسمي للحكومة كل خميس مبشرا بمنجزات جديدة ومشاريع واعدة”، معتبرا أن ”أي تشويش على هذا العمل وهذا النفس الإيجابي والوتيرة غير المسبوقة هو محاولة فاشلة لرد “الصرف” الانتخابي، هي لغة الحقيقة وأي شيء مخالف لها سيكون فقط من قبيل الخيال”.

 

وقال السعدي في تدوينته ، بأن ”الحكومات السابقة كانت تتعثر أشهرا لتعد برنامجها وتمرر أول قانون للمالية وتتفق على ميثاق للأغلبية”، منتقدا حصيلة الحكومة السابقة التي اعتبر بأنها ”مرحلة سوداء من تاريخ تدبير الشأن العام”، مشيرا إلى أنها ”عشر سنوات ضاع فيها الأمل وغابت فيها التنمية، عشر سنوات من الكلام والثرثرة والشعبوية ودغدغة العواطف واللعب على وتر الدين ولبس لبوس النزاهة والبراءة، لكن سرعان ما زال اللبس وظهرت الحقيقة وزهق باطل محاربة الفساد، وتجلى للجميع زيف أطروحة مواصلة الإصلاح الذي لم ينطلق أصلا”.

 

وأكد السعدي على أن محطة 8 شتنبر كانت ”مناسبة لإحداث قطيعة مع تيار الشعبوية وحزب البؤس وكل الأصوات التي حاربت النجاح وحاربت الاقتصاد ونفرت المستثمرين وأضاعت فرص التنمية”، معتبرا أن ”الحقيقة الساطعة في وطننا اليوم هي أن المغاربة اختاروا بقوة وبدون مجال للتردد أن يقطعوا مع مرحلة دامت لعشر سنوات عجاف قاحلة”.

 

وشدد السعدي على أن ”المغاربة اختاروا ثلاثيا حزبيا واضحا بناء على برامج واضحة، وفاز أخنوش بالرهان رغم الضربات والحملات الممنهجة والممولة من داخل المغرب وخارجه. ورغم التحامل وبلاغات الليل، فاز أخنوش لأن المغاربة يريدون نموذجا جديدا لرئيس الحكومة، نموذج يعمل أكثر مما يتكلم، نموذج قادر على العمل بجانب جلالة الملك من أجل إخراج بلادنا من الأزمة بأقل الخسائر”.

 

وذكر رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عددا من المشاريع التي انكبت عليها الحكومة في ظرف أسابيع، وعلى رأسها إدماج 11 مليون مغريي في منظومة الحماية الاجتماعية، وإطلاق برنامج أوراش لتشغيل 250.000 مغربية ومغربي، وإعداد برنامج الفرصة لتمكين الشباب من قروض شرف لتمويل مشاريع ذاتية، فضلا عن إطلاق إصلاح حقيقي وشجاع في قطاعي التعليم والصحة وفتح الحوار الاجتماعي مع النقابات لإنجاح هذين الورشين، وإدماج الأمازيغية في قطاع العدل وإحداث صندوق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، بالإضافة إلى إطلاق برنامج استعجالي لإنقاذ قطاع السياحة بأكثر من ملياري درهم، وإطلاق حوار وطني بنفس تشاركي من أجل تسريع وتيرة التلقيح ضمانا لعودة عجلة الاقتصاد للدوران وتفادي انتكاسة اقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *