تيلي بريس
بعد الفضيحة التي اقدمت عليها احدى الشركات الفائزة بصفقة اعادة هيكلة انابيب الماء الصالح للشرب بالحي الحسني وحي الفراح وعدم امتثالها لدفتر التحملات باعادة الحالة الى ما كانت عليها, نجد انفسنا اليوم امام فضيحة جديدة وحفر اكثر لا نعرف لحد الساعة من هي الشركة التي نالت الصفقة وماهي نوعية الاشغال التي تقدم عليها .
وبعد البحث الذي اقدم عليه موقع تيلي بريس الاخباري لاستنباط الحقيقة تنويرا للراي العام المحلي ,اكد لنا مصدر مسؤول ان الجماعة الحضرية ببنسليمان لا دخل لها في تلك الاشغال لا من قريب ولا من بعيد وبانها لم تسلم اي رخصة لاي جهة ما,ما يحيلنا على مجموعة من الافتراضات هل عملية السطو على الكنوز ام انها عملية جديدة لزراعة البطاطس بالمدينة وهذا تماشيا مع النمودج التنموي الجديد للحد من الجريمة الذي دعت اليه وزارة الملاحة.ام انه ” لي فاق بكري تيحفر في بنسليمان”.
والى حدود هذه الاسطر نوجه تساءلا الى سلطة الوصاية بالاقليم عن ماهية هذه الاشغال وما الجدوى منها.