حفيظ حليوات

عرف ميزان حرارة الإنتخابات باقليم بنسليمان تصاعدا صاروخيا و غير مسبوق , واصبح هذا الحدث هو الاهم الذي يشد انتباه سكان الاقليم هذه الأيام.رغم ان  الموعد الحقيقي لازال بعيدا بحوالي السنتين.

اليوم لن نتكلم عن تقييم الولاية ولن ندخل في الطابوهات التي اصبح فيها الكلام ممنوع حسب كل المرجعيات, لكننا سنعمل على نقل اهم الاخبار المتداولة بالسوق الانتخابي وجميع الترقبات المستقبيلة التي وحسب تجربتنا المتواضعة فيها شيئ بسيط من الحقيقة.

بعد المباركة المولوية للامين العام لحزب الحمامة وإقناع جميع المغاربة وبكل الاساليب “بزز او بلخاطر” ان عزيز اخنوش هو رجل المرحلة وهو المخلص والمنقد للشعب المغربي الغارق من رأسه حتى قدميه .

وبعد المعطيات التي توصل بها موقع تيلي بريس الاخباري من مصادر داخل حزب “الحمامة” بالاقليم، فإن الحزب عازم على تقديم الدعم المالي والمعنوي لجميع مرشحيه للنزول بقوة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة, ما فتح الشهية واسال لعاب اغلب السياسين بالاقليم واصبح حلم الانتماء الى حزب الحمامة هو الهاجس الوحيد ,وهو الورقة الرابحة التي ستعيدهم الى دفئ واحضان الكراسي الانتخابية.

في مدينة بنسليمان وغير بعيدا عنها وبجميع الجماعات القروية المجاورة نجد ان مجموعة من السياسيين بدأوا فعلا في التقرب لحسن عكاشة المنسق الاقليمي للحزب من اجل الظفر بالتزكية, لعلمهم المسبق ان صوت الشعب اخرس ولن يغير شيئ ,وبان الحزب الحاكم لن يكون الا حزب عزيز اخنوش و الكلمة هي كلمة اخنوش , مادام الرجل قد ظفر بالرضى والثقة المولوية. “……………….صوت ولا متصوتش ” شغلك هذاك.

بهذه الاخبار المتداولة بالشارع العام وحسب مجموعة من المعطيات المحلية و الوطنية فان اغلب المجالس بانتخابات 2021 ستكون لحزب الحمامة.