كازا سبور” مون آمور” قصة حب ابدية

23 أكتوبر 2018 - 6:40 م

هشام منياني
رغم الإنتاج الوطني لمجموعة من ماركات السجائر في السنوات الاخيرة ،وكذا  السجائر الشقراء المستوردة،يبقى  عشقي لتدخين هذه السيجارة مميزا، وله ذكريات يحملها صدري قبل عقلي .

اتذكر جيدا وانا رفقة مجموعة من أصدقاء الطفولة.،عندما كنا نجمع لفافات هذه السيجارة ونهرب بعيدا عن عيون اسرنا لندخنها ونتمتع بدخانها الكثيف المتطاير في الهواء.كما أتذكر رائحتها التي لاتفارق تيابنا وأجسادنا النحيفة ،رغم حلوة “جباح” ومانت”.

مجموعة من ماركات التبغ ك الكتبية و الطانجرية وبيست وأنفا والداخلة ورياض وفافوريت ، كل هذه الماركات تم إعدامها واندثر اثرها إلا حبيبتي كازا، التي بقيت تقاوم روائح الشقراءواناقتها، وتصارع لوحدها  في خط المقاومة ضد السجائر الشقراء والحمراء مولات لحزام لحمر.
كنا نتسائل عن سر تلك الصورة التي كانت تظهر وسط البكية ديال كازا ،وكيف كان ترمز اليد الممدودة التي كانت تشبه التحية النازية ،وبعدها ظهرت صورة جديدة تتوسط البكية وهي صورة فتاة صلعاء ربما تريد أن تربط برمزية الرياضة والثقافة والاولمبياد.

لتبقى كازا معشوقة الناس الفقراء شامخة كارواحهم وفي متناول الجميع، الماركسي ،الثوري ،وبوشعكاكة،بحيث يمكنك اشعالها من جوج جيهات “أوطو روفيرس”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *