رشيد گداح / صفرو
في ظل التطورات الأخيرة التي يعرفها حقل التعليم بالمغرب خصوصا مع الدخول المدرسي المبكر وبيان الوزارة من أجل تحفيز آباء وأولياء التلاميذ على تتبع الشأن التربوي بإشراك فعلي لأطر التدريس، التي عقدت مجموعة من الجلسات بمختلف الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية بتوصيات تفعيل مدرسة المواطنة .
سنسلط الضوء على إقليم صفرو الذي يعاني قسطا كبيرا من الهشاشة والإقصاء في حقل المدرسة العمومية. نموذج مركز صنهاجة والدواوير المحيطة به حيث تنعدم الشروط الصحية للتمدرس في العالم القروي بالمقابل لا تتوفر هذه الدواوير على مؤسسات تعليمية : ابتدائي /إعدادي تفتح باب الولوجيات في ظل النمو السكاني المرتفع وثيرته بمركز صنهاجة .
إد نشيد بمجهودات المجلس الجماعي القروي في الإسهام بالنهوض بالمجال باعتبارهم منتخبين . و كل مايقدمه القطاع الوصي المديرية الإقليمية للتعليم بصفرو وأكاديمية جهة فاس مكناس. في إنتظار ملح للاستجابة لانتظارات المواطنين وأبنائهم لتسوية الوضع التنموي التعليمي وتفعيل اللزامية التعليم لجميع الفئات موازاة مع ذلك بناء مؤسسات تسمح للتلاميذ/ات بالولوج الى حقل التمدرس الذي يعرف خصاصا مهولا في جانب البنية التحتية .
في ظل مشاريع ترقيعية من قبيل دلك توزيع ” مليون محفظة ” الكارتة التي ستوضح لكل المسؤولين والمصالح المعنية وكافة الشركاء أن الخلل بنيوي وليس لوجيستيكي . في ظل اللأزمة التي يعيشها مسلسل إصلاح التعليم من برامج ومناهج ومخططات تعليمية واردة من صندوق النقد الدولي . لا تحترم التربية والتكوين و عملية التتاقف والتنشئة الإجتماعية السليمة التي تنتج المواطن المغربي الصالح .
نهيب بالمسؤولين عن القطاع بالمنطقة بالتحرك السريع ووضع حد لهذه المهزلة التي اصبحت تعبشها مدارسنا,قلة الاقسام وعدم توفرها على ابسط الحاجيات لتعليم جيد ,كما نجد ان هناك خصاص كبير في الطاولات و عدم تلائم مراحيظ المدارس مع السلامة الصحية للتلاميذ.
اصبح علينا ومن الواجب ان ندق ناقوس الخطر وان نهمس في أذان المسءولين ,بضرورة البحث عن حلول ناجعة واعادة تاهيل بعض المدارس بالمنطقة حتى يتمكن التلاميذ من الاستمرار في التمدرس .