قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من جريدة “المساء” فنشرت أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش قررت إيداع متزوج وأب لخمسة أبناء السجن المحلي الأوداية، بعد متابعته بتهمة اغتصاب فتاة قاصر يقل سنها عن 18 سنة.

وأضاف الخبر أن توقيف المتهم من طرف عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بتولوكوت، إقليم شيشاوة، جاء بناء على تعليمات النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بعد وضع أب فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 سنة شكاية معززة بشهادة طبية يفيد من خلالها بأن ابنته تعرضت للاغتصاب من طرف شخص يقطن تيزي بجماعة تولوكلت، مستغلا وفاة زوجته وغيابه اليومي عن المنزل بسبب التزامات العمل.

وكتبت الجريدة ذاتها أن مهنيي النقل الطرقي بمكناس دعوا في اتصال بعضهم معها إلى الحد مما وصفوها بحالة الفوضى التي تعيش على إيقاعها المحطة الطرقية، معتبرين أن هذا المرفق تحول إلى ما يشبه بقرة حلوبا بعدما تآمرت عليه أطراف معينة، ظلت تدعم في الخفاء بقاء الوسطاء من أجل تكريس حالة الفوضى بغاية جني الأرباح والاغتناء.

من جهتها نشرت “الأحداث المغربية” أن المديرية العامة للأمن الوطني شرعت في استعداداتها الأمنية منذ منتصف شهر دجنبر الجاري تأهبا لتأمين الاحتفالات برأس السنة الميلادية 2023.

ووفق المنبر ذاته فإن المديرية العامة للأمن الوطني ستعمل على تسخير وسائل لوجيستيكية ومادية وبشرية لتأمين احتفالات رأس السنة، إذ إن التغطية الأمنية تتم وفق برنامج مسطر وتعليمات صارمة بالتعبئة بجميع الشوارع والمرافق على امتداد التراب الوطني التي تعرف إقبالا كثيفا، والتواجد الإيجابي لحماية أمن وسلامة المواطنين والأجانب.

ونقرأ في خبر آخر ضمن مواد الجريدة ذاتها أن السلطات الولائية والأمنية بأكادير نفت ما تردد بقوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن قرار السلطات بأكادير منع كل أشكال الفرح بمناسبة السنة الميلادية الجديدة.

وانتشر الخبر بشكل كبير أثار الفزع خصوصا لدى أرباب الفنادق والمطاعم وكل المصالح التي لها علاقة مباشرة بالشأن السياحي، معتبرة أن مثل هذه الإشاعات المغرضة ترمي إلى قتل ما تبقى من حياة داخل القطاع السياحي.

وأضاف الخبر أن المصالح الأمنية أعدت خطة استباقية لتأمين مرور الاحتفالات في أجواء اعتيادية من خلال نشر سدود أمنية بكل مداخل المدينة، مبرزا أن والي الأمن اتخذ مجموعة من التدابير، تتجلى في رفع درجة التأهب الأمني بهدف ضمان الأمن والسلامة للمواطنين وممتلكاتهم وصون حقوقهم.

أما “العلم” فورد بها أن عدد السجينات المصحوبات بأطفالهن يبلغ 107، وذلك إلى غاية شهر نونبر من السنة الجارية، وفق ما كشفه الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان بمجلس النواب.

وأضاف المسؤول الحكومي أن عدد الأطفال داخل أسوار السجن يبلغ 108، مشيرا إلى وجود سجينة واحدة مرفوقة بطفلين، وإلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تقدم لهؤلاء الأطفال برنامجا غذائيا متنوعا، مع تنظيم خرجات للترفيه والتسلية لفائدتهم.

وكتبت الجريدة ذاتها فإن المغرب يسير نحو موسم فلاحي جيد بفضل توقعات بنزول تساقطات مطرية هامة تشمل معظم مناطق المملكة خلال الأسابيع المقبلة، ما سيساهم في استرجاع كميات المياه التي فقدتها بلادنا بسبب تأخر الأمطار.

وذكرت “العلم” أن مطار “سانية الرمل” الدولي بتطوان سجل معدل استرجاع غير مسبوق على المستوى الوطني خلال شهر نونبر المنصرم، وهو أعلى معدل مقارنة ببقية مطارات المملكة.

وكشف المكتب الوطني للمطارات أن عدد المسافرين الذين استعملوا مطار تطوان بلغ خلال نونبر الماضي 16 ألفا و138 مسافرا، مقابل 770 مسافرا فقط خلال نونبر 2019.

ونختم لجريدة “بيان اليوم”، التي ورد بها أنه مع اقتراب 13 يناير من كل سنة يتجدد النقاش بشأن إقرار “إض يناير”عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه، إذ مازالت الاحتفالات حسب كثير من المتتبعين لا ترقى إلى المستوى المطلوب الذي يتطلع إليه المغاربة.

وفي هذا الصدد وجهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية خديجة أروهال سؤالا إلى رئيس الحكومة حول إقرار رأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف 13 يناير من كل سنة، عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه.

وأفادت النائبة البرلمانية بأن هذا المطلب أضحى معبرا عنه بشكل واسع، لاسيما بعد الإقرار الدستوري للأمازيغية كمكون من مكونات الهوية المغربية المتعددة في إطار الوحدة، وكذا بعد المصادقة على القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم والحياة العامة ذات الأولوية.