اباضة عبد الهادي                                                                    اقليم سطات… التساقطات المطرية الاخيرة خلفت ارتياح كبير للفلاح القروي.

شهد اقليم سطات تساقطات المطرية وصفت بالايجابية وخلفت ارتياحا كبيرا في نفوس الفلاحين ومربي المواشي على مستوى إقليم سطات، مستبشرين بذلك خيرا في الموسم الفلاحي الحالي.

وبالمناسبة عبر عدد من فلاحي ومزارعي إقليم سطات عن تفاؤلهم بشأن هذه الأمطار التي كان لها أثر إيجابي على مختلف الزراعات الخريفية (الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة)، وكذا على الزراعات الكلئية مما شجعهم على الشروع في عملية الحرث والزرع.

من جهته، قال فلاح من جماعة سيدي محمد بن رحال اولاد بوزيري ضواحي سطات إن الأمطار التي تهاطلت مؤخرا على المنطقة ساهمت في التخفيف من العبىء على الفلاحين بتجويد حالة الإنبات وتخفيض أسعار الأعلاف وإنعاش آمال الفلاحين الذين انتظروا سقوط الأمطار بفارغ الصبر منذ ثلاثة أشهر.

واعتبر هذه الكمية من الأمطار كافية للزراعات الخريفية، سيما أنها ستنعش الفرشة المائية التي تضررت بشكل كبير خلال السنوات الخمس الأخيرة جراء انحباس الأمطار.

وفي تصريح مماثل، أكد فلاح بجماعة التوالت بن ياكرين أن التساقطات المطرية أحيت البلاد والعباد وأنها أزالت الغم عن الفلاحين، إذ ستكون عاملا في تخفيف العبىء عن كاهلهم، وذلك بتقليص مدة السقي وتخفيض سعر الأعلاف التي عرفت ارتفاعا خلال الأشهر الأخيرة.

وأضاف أن هذه الأمطار ستساهم أيضا في توفير الكلأ الكافي للماشية مما سيساهم في تقليص حجم استهلاك الأعلاف التي كان مجبرا على توفيرها للماشية، وكما ستساهم في انخفاض سعر هذه الأعلاف.