اقليم سطات … اولاد بوزيري منافسة قوية في الاستحقاقات الانتخابية 2021

28 أغسطس 2021 - 2:23 م

عبد الهادي اباضة

تشهد منطقة المشرع بن عبو باولاد بوزيري وجوه نسائية قرويات تذخل غمار الانتخابات وتنافس قوي بهذه المنطقة القروية ،و حول هذا الموضوع يتابع  متتبعي الشأن المحلي بأقاليم سطات خاصة اولاد بوزيري نقاشا حول انتظارات الساكنة المحلية، خاصة القروية منها، من المنتخبين الذين ستؤول نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية لصالحهم.

 

وفي هذا الصدد، كشفت، الشابو ربيعة احد المرشحات بالمنطقة القروية عن حزب الحمامة، أن انتظارات ساكنة  عموما منها على وجه الخصوص من الانتخابات  كبيرة وكثيرة، مشيرة إلى أنها ستذافع وتترافع عن  النساء القرويات بالخصوص والمشاريع التنموية والتطبيب والتعليم ، ونتمنى ان نتوفق في ذلك  والاستجابة لمطالبها، وفق تعبيرها.

 

وأضافت المتحدثة ذاتها، في تصريح تيلي بريس، أن انتظارات وتصورات الساكنة القروية بهذه المنطقة بأقاليم سطات متنوعة، أهمها المرتبطة بتحسين البنية التحتية الطرقية والشغل والرفع من مستوى الجماعة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا وفنيا، مضيفة أن ترشحي لهذه الاستحقاقات للاصلاح والترافع عن مطالب القرية ونتمنى ان نكون قادرة على ضمان تحقيق هذه المطالب المنطقة ، خاصة أنني غاضبة من التسيير الماضي في الجماعة المحلية والمجالس الإقليمية والجهة، بتعبيره.

 

واشارت، لا يخفى على أحد ما عانته الساكنة المشرع بن عبو باولاد بوزيري في الولايات السابقة بسبب ضعف الإمكانيات المادية وغياب الانسجام بين مكونات المجالس ، مضيفة أملنا في هذه الاستحقاقات اختيار أشخاص لهم القدرة على تحقيق مطالب الساكنة عموما.

 

وأضافت المتحدثة، أن الساكنة القروية هي الأكثر تضررا من غياب الانسجام بين مكونات المجالس المنتخبة، مشيرة إلى أن ساكنة المشرع بن عبو باولاد بوزيري ضواحي سطات تعاني من غياب أبسط ظروف العيش الكريم، وتأمل أن تتحسن الأوضاع من خلال إدارة الشأن المحلي من طرف وجوه جديدة وشابة، وفق تعبيرها.

 

وخلصت ، أن الساكنة القروية بهذه المنطقة  عموما تنتظر منتخبين قادرين على تنزيل برامج تنموية واقتصادية مهمة لتمكينها من الولوج إلى كل الخدمات الضرورية، مشيرة إلى تعطيل المشاريع وعدم اخراجها للوجود و يجب أن يأخذ بعين الاعتبار، “وبالتالي التصويت على أشخاص قادرين على العمل وفق مقاربة تشاركية وتنموية، مراعاة للمصلحة العامة واستبعاد المصلحة الشخصية، وفق تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *