الشيخ الشنضيض: لا مفرّ من الدولَة المدنيّة لتسيير الشأن العامّ

5 أكتوبر 2015 - 12:52 ص

مصطفى الشنضيض، رئيس المجلس الإسلامي المغربي في اسكندينافيا، إن تأسيس المجلس سنة 2008 قد عرف تضمين أهدافه رفع الوعي لدى الجالية المغربية باسكندينافيا، ومساعدة الأفراد المنتمين لصفوفها على الرجوع إلى الذاكرة التاريخية والوطنية والحضارية لبلدهم المغرب.

واعتبر الشنضيض، ضمن لقاء مع هسبريس سينشر موثقا بالصوت والصورة على حلقات، أن اشتغال المجلس الإسلامي المغربي باسكندينافيا يتم على مستويات، منها مؤتمرات تطرح الأمور المهمّة، إلى جوار العمل على الجانب التربوي بشاكلة رحلات للشباب تقودهم نحو الوطن، إلى جانب تنقلات صوب دول أوروبية أخرى، وكل ذلك، يقول رئيس المجلس، لـ “محاولة رفع الناس إلى مستوى آخر من التفكير بشكل أفضل، بعيدا عن موجة التشدّد، وبحرص على التوجيه نحو الوسطية والاعتدال والتسامح، باعتبارها من ثوابت الدين الحنيف”.

مغاربة وآخرون

وقال مصطفى بن عبد الرحمان الشنضيض لهسبريس إن الأرقام الرسمية تفيد بكون تعداد المغاربة في اسكندينافيا كلها لا يجعلهم يتعدّون 50.000، من بينهم 17 أو 18 ألفا بالدنمارك، لتكون جاليات أخرى هي الأكثر كمّا، كالجاليات التركية والباكستانيّة والعراقية والصوماليّة، وبالتالي يشهد كل مسجد تلاقيا وتلاقحا وتآثرا.. “اعتبار المغاربة كأقلية، وسط هذه الأقليات، لا يدفع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *