عبد الهادي اباضة

قامت سلطات عمالة إقليم سطات ، على إتلاف 162 كلغ من المواد الغذائية الفاسدة، موزعة ما بين مواد منتهية الصلاحية وأخرى مخزنة بطريقة عشوائية قد تشكل خطرا على السلامة الصحية للأشخاص الذين قد يستهلكونها في شهر رمضان.

وحجزت اللجنة هذه الكمية من الحلويات والشوكولاتة منتهية الصلاحية بأحد المستودعات المخصصة لتخزين السلع المعدة للتوزيع على صغار التجار وذلك بتجزئة “المنار” بالمدينة.

ومنذ حلول شهر رمضان، كثفت اللجنة الاقليمية المختلطة، حملاتها، للمراكز القروية والاسواق الأسبوعية كما قامت اللجنة بريارة الى مركز سيدي محمد بن رحال اولاد بوزيري ومركز الاسبوعي القصبة ولاد سعيد وكيسر وبن خلوق ودار الشافعي وسيدي حجاج ولاد مراح ومدينة بن احمد وسيدي العايدي بالإقليم، من أجل مراقبة أسعار السلع المعروضة بالمحلات التجارية وجودتها حفاظا على السلامة الصحية والقدرة الشرائية للمواطنين.

ومكنت الزيارات الميدانية لهذه اللجنة، من تسجيل 13 مخالفة للقانونين 08-31 و 77-15 المتعلقين بحماية المستهلك ومنع تداول الأكياس البلاستيكية و حجز 121 كلغ من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك إما بسبب انتهاء صلاحيتها أو لعدم احترامها لظروف التخزين والنظافة.

وأضاف المصدر ذاته، أن سلطات عمالة إقليم سطات، رفعت من وثيرة عمليات المراقبة في عدد من الأحياء الشعبية التي تضم كثافة سكانية، وذلك قصد الوقوف على مدى احترام التجار لشروط السلامة الصحية بالنسبة للمواد الغذائية الموجهة للاستهلاك، خاصة شهر رمضان الذي يكثر فيه الطلب على مجموعة من المواد الغذائية والسلع، الشيء الذي يدفع بالعديد من أصحاب المحلات التجارية إلى تخزين السلع التي يتزايد الإقبال عليها بكثرة، بهدف ترويج السلع المنتهية الصلاحية في شهر رمضان بسبب كثرة التهافت عليها من قبل المواطنين.

وتقوم اللجنة ذاتها، بالتنسيق مع العديد من المصالح الإقليمية، بتتبع عمليات التموين ومراقبة الجودة ومكافحة كل أشكال الغش المتعلقة بالمضاربة في الأثمان.