حفيظ حليوات

لا يختلف عاقلان ان خليل الداهي من خيرة مأ أنجب إقليم بنسليمان، كما انني لست مقتنع بأن حمدي ولد الرشيد بإستطاعته إطفاء الشمعة التي اشعلت الانتفاضة خلال تسعينات القرن الماضي ضد العهد البائد، و الكل يشهد بذلك.

ربما اكون متحيزا بعض الشيء في تلميع صورة رئيس المجلس الإقليمي الحالي ببنسليمان، لكنها الحقيقة التي تشهد عليها كل أزقة و شوارع بنسليمان، فخليل الداهي هو الذي حول ” كامبولو” من قشلة بدوية الى مدينة متحضرة، كما انه الوحيد الذي استطاع لم صفوف جميع الاطياف السياسية و ايضا جميع الفئات الاجتماعية من أجل تنمية المدينة.

انا لست ضد محمد جديرة الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة بنسليمان، والذي اكن له كامل التقدير و الاحترام لما قدمه لهذه المدينة خلال ولايته الحالية، لكنني ضد التسلط و الاستحمار الذي يرفضه جميع سكان بنسليمان بعد شيوع خبر مفاده أن حمدي ولد رشيد هو من سيقرر مصير هذا الاقليم خلال الانتخابات القادمة.

كان بالأحرى على حمدي ولد رشيد أن يكون من المهندسين الكبار في الوضع الذي تعرفه الصحراء المغربية هذه الايام، بدل حشر انفه في تقرير مصير إقليم عاش كل أنواع القهر و الضلم و الاستبداد و لم يرضخ يوما رغم الضرائب التي دفعها ابناءه.

فلكل إقليم رجالاته و لكل منطقة شرفائها، وليس لحمدي ولد رشيد مكان في هذه المنظومة المعقدة و ماكان عليه اشعال فتيل حرب هو خاسرها لسبب بسيط اننا لن نرضخ لمستعمر جديد يريد شتات هذا الاقليم.

كما اننا لا ننسى أن لحزب الميزان مناضلين شرفاء اوفياء، لن يرضوا بهذه الاملاءات التي تفرض من فوق و املنا فيهم كبير في التصدي لهذا التسونامي المفتعل متشبتين بشعار “يحيا الوطن…يرحم علال”.

ملحوظة: لا انتماء لي….حفيظ حليوات