حفيظ حليوات

يبدو ان لوبي الفساد بالمندوبية الاقليمية للانعاش الوطني ببنسليمان لم يرقه ما كتب و لا يحب ان يرى الحقيقة بالوانها الطبيعية، لهذا وبعد كتابتنا لمقال نحذر فيه المسؤول الاول عن القطاع “المندوب” من الوقوع تحت رحمة هذا اللوبي خرج علينا المسيخ الدجال بأسطر مدفوعة الثمن ليحدثنا عن انجازات وبطولات هذه المؤسسة ايام الطوارئ في زمن كورونا بطريقة هتشكوكية وكأننا أمام سينما الخميس نتابع احد افلام الرعب.

كان على السيد المندوب ان يأخذ المسألة بكل روح رياضية وبأن يفتح تحقيق في الموضوع المثار من قبل جريدتنا وجريدة ترونس بريس وجريدة علاش بريس ونحن مستعدون للمسألة القانونية ان كنا على خطأ، او خروجه لوسائل الاعلام بتفسير واضح وصريح عن الطريقة التي إتخدتها مؤسسته لإعادة كهنة الزمن الماضي.

ونعود للمسيخ الدجال ونذكره بأنه الخاسر الاكبر منذ بداية زمن كورونا و”تيشوف غير حدا نيفوا”، حيث تكلم في تدوينته عن الدور البطولي والعمل الجبار لهذه المؤسسة في التصدي لتفشي وباء كورونا بالمغرب وهذه حقيقة لا يختلف عليها عاقلان وهذا دورهم طبعا كدور الاطر الطبية التي رابطت في المستشفيات هي ورجال الامن والدرك والقوات المساعدة وبواسل هذا الوطن الجيش.

فالتطبال ليس بهذه الطريقة ولا حتى التغياط، فهناك مجموعة من النوتات وهناك أيضا سلم موسيقي يجب اتباعه حتى لا يكون صوتك نشاز.

وان كنت تعتقد في قرارة نفسك ان امر مدينة بنسليمان يهمك وبأنك المارد الذي خرج من القمقم ليمحوا عنا الاحباط ويطهر المدينة من الفساد، ابحث فقط في ميزانية جمعية الاباء المعلومة وستعرف انك غارق من انفك حتى قدميك، وبان النضال والكلمة الحرة ليست لامثالك.

ولأنه لايهمنا امرك ولم تعد مقالاتك تحرك حتى ابله المدينة فحديثنا سيتحول في اتجاه مندوب الانعاش الوطني لنساله متى سيخرج علينا بتفسير لواقعة عودة موظف رغم احالته على التقاعد؟