تيلي بريس

يروج في الأواسط الطلابية بالمحمدية أن الكاتب العام و هو في نفس الوقت أستاذ من الأساتذة الناذرين على المستوى الوطني الذين يدرسون في الجامعة و هم غير حاصلين على الدكتوراه، و الأكثر من هذا أن الكاتب العام المعني يدرس سنة ثانية ماستر أي أنه يدرس طلبة في نفس مستواه العلمي أو أكثر، و في بعض الحالات يقوم بتجميع طلبة السنة الثانية ماستر مع طلبة السداسية الأولى في حصة واحدة ليدرسهم نفس المادة.

أستاذ الكمبيالة كما يصفه أساتذة و طلبة الكلية لم يقف عند هذا الحد، و إنما قرر و بعد اعفاء عميد الكلية الذي جاء به إلى منصب الكاتب العام مناقشة دكتوراه بطريقة سرية لا تحترم أدبيات و أعراف البحث العلمي بل أن أخبارا تروج انه قد تعدى الآجالات المحددة و تمكن من الالتفاف بفضل منصبه، بعدما رفض أحد الأساتذة الجامعيين لسنوات و هو وزير سابق مناقشة أطروحته لعدم كفاءته العلمية الامر الذي يفسر تغييره للأستاذ المشرف.

الكاتب العام المتهم بالزور و بعد أيام من اقالة عميده سيناقش دكتوراه “كوكوت مينوت” بشكل سري غدا السبت في سابقة من نوعها مما يستوجب على رئاسة الجامعة توقيف هذه المهزلة، أمام تساؤل الجميع عن موقف العميد الجديد بالنيابة و الذي هو في نفس الوقت نائب لرئيسة الجامعة