تيلي بريس

علم موقع تيلي بريس، ان فرقة متخصصة في الجرائم الإليكترونية، حطت الرحال ببن سليمان من اجل رصد و تتبع عناوين إليكترونية( Adresses IP )’، لمجموعة من الحسابات الفيسبوكية المستعارة و كذا بأسماء غير مستعارة ؛ تبعا لشكايات العديد من المتضررين من السب و الشتم و القذف و التشهير بسمعتهم ؛ شملت مواطنين و مواطنات عاديين و موظفين و موظفات و منتخبين و منتخبات، يتخفى أصحابها ليلا وراء حواسيبهم و هواتفهم الذكية للنيل و الحط من سمعة ابرياء ؛ لا لشيء ؛ فقط من باب الحقد و الكراهية و الانتقام.
هذا؛ و في الوقت الذي كانت انشغالات هذه الفرقة تزاحمها اهتمامات تهم أمن و سلامة الوطن ، و اعتبرت ان هذا النزيف ليس اولوية ؛ الا انه حان الوقت للضرب على أيدي هؤلاء المجرمين و تقديمهم للعدالة ؛ بعدما اعتبرت ان هذه الجرايم تدخل في مجال الاٍرهاب النفسي للمواطنين والمواطنات، بعد مواجهتهم بأدلة دامغة لا تفتح اَي مجال للتملص من الجريمة.
يشار الى ان اصحاب هذه الحسابات الفيسبوكية تمادوا كثيرا و أصبحوا يتحدون الجميع ؛ حيث انه من المستحيل ترصد أماكن ولوجهم الشبكة  على حد علمهم و ان باستطاعتهم تغيير مواقع دخولهم لمواقع التواصل الاجتماعي!

كما علم الموقع ان السبب الحقيقي والأول بوجود هذه الفرقة هو تعقب أصحاب الدوباج بعد عدة شكايات تهاطلت على الإدارة الوطنية للأمن من قبل البوليس الدولي

اليوم جاء الدور على هذه الجيوش الخبيثة و الخفافيش الظلامية و سنرى مدى صمودهم امام جهاز مزوّد باجهزة وأقمار صناعية جد متطورة .ستكون حاسمة في هذه الحرب الإلكترونية التي أصبحت تزعج كل المتصفحين.