كلنا عبد الاله المتقي وهعلاش…!!!

1 نوفمبر 2017 - 5:57 م

حفيظ حليوات

أثارتني بعض التدوينات بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والتي تحث على التضامن مع الزميل عبد الاله المتقي وكأنه في محنة، او متابع في قضية ما لا قدر الله،فلحد علمي ان الزميل تحدى كل قوانين اللعبة الانتخابية القذرة ورفع رأسه امام الجميع بدخوله غمار الانتخابات الجزئية المقبلة  مضحيا بالغالي والنفيس من اجل رفع شعار جديد بالإقليم لم يستطع أحد رفعه وهو  ” صوتنا اتسمع دابا ” في تحد مطلق للعبة التي طغت فيه المادة والتسمسير.

اليوم يجب علينا ان لا نتضامن مع الصحفي والاستاذ عبد الاله المتقي، بل يجب علينا الوقوف بجنبه ورأسنا مرفوع،  ومساندته ورفع شعار التحدي معه و امام الجميع،كيف لا وهو الشاب السليماني القح الذي ترعرع وشب بتراب هذا الاقليم وتشبع بهوائه النقي، وبدأ حياته المهنية بعصامية وتحد شأنه شأن كل شباب الاقليم ،كافح وناضل حتى استطاع ان ينقش له اسم  في عالم الصحافة ،بل اصبح وفي مدة قصيرة رئيس القسم الرياضي باكبر جريدة بالمغرب وهي جريدة الصباح وهذا راجع الى مهنيته العالية ونزاهته المطلقة، كما انه لم يتوانى عن مد يد المساعدة لجميع ابناء الاقليم حسب علمي.

غيروا شعاركم وامسحوا تلك العبارة من صفحاتكم واكتبوا بالبند العريض نحن معك في هذه المعركة، نحن معك حتى تستعيد لنا حلم الشباب الذي يريدون تحطيمه ،نحن معك لأنك أردت على الأقل انقاذ ماء وجه جميع الشباب بالإقليم والذي أصبح خارج اللعبة السياسية ويعتبره سماسرة واباطرة الانتخابات و الهيئات السياسية التي تصنف نفسها في طابور النضال وتدعي النزاهة مخلوق غريب لا مكان له في هذا العالم الذي تطغى عليه ” الزرقلاف “والأنانية الحزبية التي لا نرى دكاكينها إلا في موسم الإنتخابات.

ارفعوا اصواتكم المليئة بنبرة الحزن والاسى عن هذا الاقليم ،وعن هذه المدينة المنسية ، وبصوت واحد وموحد أعلنوها مدوية نحن معك في الفوز و الخسارة ولا يهمنا شيئ سوى رد الاعتبار لشباب الاقليم.،المهم ان عبد الاله متقي استطاع ان يحرك ماء البركة الاسنة التي يغوص فيها جل الشباب ،واصبح من المفروض ان ينتفض جميع شباب الاقليم لتحطيم الصمت وكسر قيود الحكرة والدونية التي اغرقونا فيها.

ربما لم أتفق معك في عدة أشياء، كما انني أختلف معك في قضايا عدة،لكنني اليوم اقول لك ، قررت…….. فانتصرت….. لكنني لن أتضامن معك ،بل سأقف بجانبك كباقي ابناء المدينة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *