اباضة عبد الهادي

انتظرت ساكنة سيدي محمد بن رحال اولاد بوزيري اقليم سطات منذ سنوات هيكلة المركز الاسبوعي الذي اصبح يتحدت عنه الكبير والصغير اينما ذهبت . لاقتناء حاجياتها الغذائية اليومية من خضر وفواكه ولحم وسمك وتوابل وغيرها، غير أن مشاهد المركز الاسبوعي أضحى في معظمه مخيف ومتعفن، لا يستجيب تماما لمعايير السلامة الصحية للمواد الغذائية. لهذا الموضوع زرنا رئيس الجماعة الجديد حميد يمين .

تصريح حميد يمين رئيس المجلس الجماعي الخميس سيدي محمد بن رحال اولاد بوزيري اقليم سطات في حوار خاص مع ” تلي بريس “عن التفاصل الكبرى لأضخم مشروع .

في البداية تطرق رئيس الجماعة إلى الأهداف وراء مشروع إعادة هيكلة سوق الاسبوعي والمجزرة النمودجية والتي تتمثل في تنظيم فضاء السوق وفق معايير حديثة تضمن جودة الخدمات المقدمة على عدة مستويات من خلال خلق وحدات تجارية منسجمة لسوق كما يطمح المشروع إلى خلق مركزا متكاملا بمواصفات تحترم البعد الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي .

كما سيضم المشروع محلات تجارية حديتة و مراب للسيارات حيث تشمل توسعة المراقف التجارية والانارة العمومية من مدخل المركز الى اعدادية خميس سيدي محمد بن رحال .

و يعد المشروع الأول من نوعه الذي ستعرفه المنطقة و هو من إنجاز المجلس الإقليمي لسطات بمساهمته المالية 21000.000.00 درهم بشراكة مع الجماعة القروية ايضا بمبلغ 100.000.00 درهم . داعيا إلى تكتيف الجهوذ للنهوض بالمنطقة الى الافضل التي ستعمل على تغيير و تطوير المركز على عدة أصعدة.

لبرمجة العديد من المشاريع المستقبلية بغية فك العزلة عن الساكنة وضمان إستقرارها وأمنها من خلال مبادرات و مساهمات ذاتية كما تنكب الرئاسة ومكتبها حاليا على دراسات مستقبلية أخرى في مصلحة المنطقة القروية تزامنا مع جيل الجديد وتطورات التي تعرفها بلادنا من بنيات تحية ….الخ .