مجرد رأي حول الاستحقاقات المقبلة باقليم بنسليمان ” الترحال السياسي “

21 أبريل 2021 - 3:04 ص

حفيظ حليوات

لا يختلف عاقلان أن الانتخابات بإقليم بنسليمان تتوفر على رصيد اسود متعفن يختلط فيه المال والجاه والسلطة، بداية بالمرحوم الرشادي مرورا بالمرحوم السليماني والقائمة طويلة، كما لا ينبغي على الحالمين بغد أفضل أن ينتظروا أي تغبير في الوضع هذه السنة، فكل المؤشرات تبين أن أصحاب الشكارة هم من سيسيطر على مراكز القرار، بما أن الأحزاب عامة لا تبحث عن صناعة النخب بل عن تمثيليات داخل المجالس تحافظ لهم على مصالحهم ولو كلفهم الامر التضحية بأنظمتهم الحزبية ومناضليهم.

ولأننا جزء لا يتجزء من هذه اللعبة القدرة “مافيها باس” أن نقوم بجولة صغيرة نتفقد فيها مجموعة من الاشياء الغريبة التي تقع بإقليم بنسليمان فقط، أولها الترحال السياسي الخطير لمجموعة من المستشارين بالاقليم نهاية هذه الولاية, والبداية ستكون من جماعة الزيايدة التي تحولت إلى موضوع سال فيه الكثير من المداد وهو الأن بين يدي القضاء الذي حكم ابتداءا بتجريدهم من منصابهم.

بعد بروز أول خيوط الاستحقاقات المقبلة، إستقال خمس أعضاء ينتمون لحزب التقدم والاشتراكية رغم أنهم يكونون أغلبية مجلس جماعة الزيايدة, والأسباب واهية كما جاءت في رسالتهم الموجهة للأمين العام للحزب، فيما أن الحقيقة والتي أصبحت هي حديث كل المتتبعين للشأن المحلي، فان هذا الترحال جاء بعد صفقة مربحة للطرفين قدمها احد الاحزاب المنافسة لهؤلاء الأعضاء بإعتبارهم اصبحوا أوراق رابحة بدوائرهم الانتخابية.

ترحال أخر و بالجملة بمدينة بنسليمان التي تعتبر نواة الإقليم أتى نتيجة القاسم الانتخابي الجديد الذي بعثر اوراق الاحزاب الكبرى المهيمنة، حيث تنصل رؤساء اللوائح من اصدقاء الأمس خوفا من التطاحن على المراكز الاولى باللوائح, وأيضا لضمان تكثلات مختلفة بلوائح جديدة سيعملون على تموليها من الألف الى الياء.

وفي نفس السياق غير أغلب أعضاء المجموعة 17 التي تتحكم في جماعة عين تيزغة ألوانهم دون مرعاة او مشاورة مع الكتلة الناخبة, ولا حتى مع أحزابهم التي يمثلونها في مهزلة غير مسبوقة ستبقى وسمة عار بجماعة عين تيزغة التي تعتبر معقلا لأحزاب سياسية كبرى ولشرفاء مثلوا الجماعة لعقود ولم يغيروا ألوانهم مثل “الحاج لحسن والحاج هشام صدقي و لحمامي محمد” رحمة اللع عليهم اجمعين……………تابع.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *