رسالة من البرلماني سعيد الزايدي الى الاب الروحي لحزب الاستقلال ببنسليمان خليل الدهي.

20 فبراير 2021 - 1:16 م

صديقي خليل..
ربما كنت ندا لك في مجموعة من المحطات الانتخابية وانا أساند أبي المرحوم احمد الزايدي،كما انني ربما اكون أحد أركان الخارطة السياسية بالاقليم التي نافستك على مقعد بقبة البرلمان، وهذا كله طبعا مر في صراع نبيل ومنافسة شريفة كنت دائما انت صاحب الكلمة الفصل ورجل التوازنات.

صديقي خليل..
آلمني اليوم خبر اعتزالك المفاجئ حسب ما راج بإعلامنا المحلي الذي نعتز به، و آلمني اكثر، اني لم اكن ضمن قائمة ضيوف الشرف الذين قاموا بتكريمك امام الامين العام لحزب الاستقلال  السيد المحترم نزار البركة،.

إعتزال لم أتقبله بسهولة وانا اعلم جيدا ان الاقليم في حاجة ماسة الى خدماتك الجليلة  وتواجدك معنا بالحقل السياسي جنبا الى جنب من اجل بناء و تنمية هذا الاقليم الذي نعشقه .
يؤسفني صديقي خليل ان أتوجه لك بهذه الرسالة ،ولا ادري ماذا اعتبر الرسالة.اهي رسالة وداع لرجل استتنائي اعطى الكثير لهذا الاقليم.ام هي رسالة فخر واعتزاز لي اولا ولكل السليمانيين من البحر الى الجبل.ام انها رسالة مشفرة اريد من خلالها ان اهبش في دواخلك من اجل العدول عن هذا القرار الذي سيخلف فراغا كبير بالساحة السياسية بالاقليم. ،فالمشوار لازال طويلا في خدمة هذا الوطن ،وانت تعلم اننا نحسب على روؤس الاصابع وهذا قدرنا الذي نعتز به .

صديقي خليل.

اقليمنا يستحق كل انواع التضحية وسكانه قرة اعيننا وينتظرون من الكثير… والكثير،وما غضبهم منا في بعض الاحيان الا نوع من الحب والعشق والأمل في مستقبل افضل..
لهذا وذاك.. أرجوا ان تراجع نفسك جيدا وبأن تضع أمام اعينك قائمة  الانجازات  التي شاركنا جميع في تنفيدها على مستوى كل الجماعات الترابية بالاقليم بالمعطيات والارقام.فقد كان حلم ابي الراحل احمد الزيدي تحقيق نهضة شاملة بالاقليم في كل المجالات، رغم عراقيل المشوشين، وقد تحقق الحلم  على ارض الواقع بعدما تقلدت المسؤولية الجسيمة وحملت المشعل.

فارجو صديقي ان تتقبل رسالتي هذه بصدر رحب كما عهدناك…
توقيع النائب البرلماني سعيد الزايدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *