حفيظ حليوات
أصبحت سندات الطلب و الكازوال و منح الجمعيات و فضيحة الكار تشكل حديث الشارع السليماني، وانضافت الى المهازل الكبيرة التي صارت نكتة لا تضحك أحدا من سكان مدينة بنسليمان، خصوصا بعدما رفض الكاتب العام لعمالة بنسليمان السيد “كريم بوسلهام” التاشير على ميزانية الجماعة لاختلالات شابتها، بالإضافة إلى التسيير العشوائي الذي اتسم به هذا المجلس، حتى اصبح وصمة عار لن تمحى من جبين الاغلبية التي تمثل المجلس وعلى رأسهم بابا جديرة الذي ينطبق عليه المثل القائل “شفنجة طاحت على كلب ناعس”.
وقد علمنا بعد استقراء الرأي العام المحلي أن أسهم البابا جديرة هبطت الى الحضيض، لا سيما أنه تنصل من كل الوعود التي قطعها على نفسه للساكنة، ناهيك عن اغتناءه الفاحش في ظرف وجيز، والكل اصبح يتكلم عن ممتلكات عائلة البابا جديرة المنتشرة بإقليم بنسليمان، “اللهم لا حسد”.
وفي نفس السياق علم الموقع ان مجموعة من الهيئات الحقوقية والمدنية تستعد لاصدار عرائض وجمع توقيعات مدعومين بأعضاء من الغاضبين على سياسة البابا جديرة، ورفعها للمجلس الاعلى للحسابات مطالبين بلجنة لتفحص ميزانية الجماعة التي تعرف اختلالات وتجاوزات بالجملة.
كما علمنا ايضا ان البابا جديرة اصبح يستعطف عمالة بنسليمان من اجل لترات من الغازوال لتحريك سيارة الإسعاف، وهو الشئ الذي ان دل على شئ فهو ضعف المجلس والعجز الكبير الذي يتخبط فيه.
