هل عاد طيف روح القايد عيسى بنعمار الى مدينة بنسليمان

30 ديسمبر 2020 - 10:04 م

حفيظ حليوات

بعدما تتحررت خربوشة من قيودها، وكسرت جدار حوشها الحجري الذي دفنت فيه منذ زمن بعيد، حوش لطالما كان مزارا لمجموعة من النساء الشريفات اللواتي تعشقن الحرية، يعود من جديد طيف القايد عيسى بنعمار ليحلق في سماء مدينة بنسليمان مكسرا كل الإصلاحات الديموقراطية و المعاهدات الدولية لحقوق الانسان و التي اجتهدت في تكريسها المؤسسة الملكية لاكثر من ربع قرن.

ربما يكون جسد القايد عيسى بنعمار قد مات، لكن روحه الخبيثة انتقلت الى مجموعة من الاجساد في زماننا الحالي، و الدليل الاعتداء التعسفي الذي قام به احد القياد في وجه مجموعة الشباب العاشقين للحرية في زمن كورونا.

تناسلت الخروقات و لم تسلم مدينتي الصغيرة من طيف هذا القايد الجائر الذي تجسد بطشه الشديد في قائد جديد شرد اكثر من 30 عائلة بتصرف طائش غير مبرر ولا مقبول و مهما كانت الظروف فنحن نبني مغرب الغد و لا ندمر، و البناء يتطلب أطر في المستوى و سواعد قوية و ركائز مثينة.

لكل هذا و ذاك سأحيلك على كلمات الثائرة خربوشة التي اتخذت من الايام معيار لزوال السلطة و المال و الجمال و الجاه…أ ليام أ ليام أ ليام، يام لقهرة و ظلام التي جعلت من الحر عبدا و من المناضل شماعة اخطاء فلا تكن طيف عيسى بنعمار و لا تتمتع بروحه الخبيثة فا لمدينة بنسليمان شرفائها و حرائرها الذين يحمونها في وجه كل الاطياف و دوام الحال في المحال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *