أوباما داعما بايدن: الديمقراطية لا يمكن أن تنجح مع رئيس يكذب يوميا

24 أكتوبر 2020 - 9:20 م

ياسين لكحل

نقلا عن يورونيوز ،بدأ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الأربعاء حملة ميدانية لدعم المرشح الديمقراطي جو بايدن وحشد التأييد له في صفوف الناخبين الشباب والسود، اعتبر فيها أنّ الولايات المتحدة “غير قادرة على تحمّل” ولاية جديدة للرئيس دونالد ترامب، مهاجما بعنف طريقة إدارته لجائحة كوفيد-19. وأكد أوباما البالغ من العمر 59 عاماً أن أي رئيس كان ليواجه صعوبات في التصدي للجائحة قائلا “لم نشهد أمرا مماثلا منذ مئة عام”، وذلك في حلقة نقاش مع ممثلين لمجتمعات السود في فيلادلفيا حيث سينظّم تجمّعا على طريقة “درايف إن” دعما للمرشّح الديمقراطي.

وندد أوباما بـ”درجة انعدام الكفاءة والتضليل” لدى الإدارة الحالية، معتبرا أن “كثرا كانوا بقوا على قيد الحياة لو قمنا بالأمور الأساسية”، وتابع “نحن غير قادرين على تحمّل هذا الأمر لأربع سنوات إضافية”.وتابع أول رئيس أسود للولايات المتحدة هجومه على ترامب خلال الكلمة التي ألقاها في التجمع الذي نظّم على طريقة “درايف إن” حيث بقي المناصرون داخل سياراتهم في مجمع رياضي في المدينة.

وقال الرئيس السابق إن ترامب “غير قادر على أن يأخذ مهامه الرئاسية على محمل الجد”، داعيا ناخبي بايدن إلى التصويت بكثافة وعدم “الاكتفاء” بالتقدم الذي تظهره الاستطلاعات، وأضاف “أنا لا أبالي باستطلاعات الرأي”، مذكرا بأن هذه الاستطلاعات توقعت في 2016 أن تفوز هيلاري كلينتون بالرئاسة قبل هزيمتها المفاجئة أمام ترامب، وأضاف أنه يومها “بقي الكثير من الناس في منازلهم، وكانوا كسالى وراضين عن أنفسهم. وبدأ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الأربعاء حملة ميدانية لدعم المرشح الديمقراطي جو بايدن وحشد التأييد له في صفوف الناخبين الشباب والسود، اعتبر فيها أنّ الولايات المتحدة “غير قادرة على تحل” ولاية جديدة للرئيس دونالد ترامب، مهاجما بعنف طريقة إدارته لجائحة كوفيد-19. وأكد أوباما البالغ من العمر 59 عاما أن أي رئيس كان ليواجه صعوبات في التصدي للجائحة قائلا “لم نشهد أمرا مماثلا منذ مئة عام”، وذلك في حلقة نقاش مع ممثلين لمجتمعات السود في فيلادلفيا حيث سينظم تجمعا على طريقة “درايف إن” دعما للمرشح الديمقراطي. وندد أوباما بـ”درجة انعدام الكفاءة والتضليل” لدى الإدارة الحالية، معتبرا أن “كثرا كانوا بقوا على قيد الحياة لو قمنا بالأمور الأساسية”، وتابع “نحن غير قادرين على تحمل هذا الأمر لأربع سنوات إضافية”.

واعتبر أوباما أن الديمقراطية لا يمكن أن تنجح في ظل رئيس “يكذب يوميا”، وأضاف “هذا ليس تلفزيون الواقع. هذا هو الواقع (…) والبقية منا تعين عليها أن تعيش مع عواقب (ترامب) الذي أثبت أنه غير قادر على أخذ هذه المهمة على محمل الجد”. وواصل “التغريد أثناء مشاهدة التلفزيون لا يحل المشاكل”.! ليس في هذه الانتخابات!”.

ونظّم هذا التجمع فيما كان ترامب يزور كارولاينا الشمالية، إحدى الولايات التي ستشهد معركة انتخابية حامية في استحقاق الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر. وأظهر استطلاع لنوايا التصويت أجرته جامعة كوينيبياك نشر الأربعاء تقدم بايدن في ولاية بنسلفانيا مع نسبة تأييد تبلغ 51 بالمئة مقابل 43 بالمئة لترامب الذي كان قد فاز في الولاية بفارق ضئيل في انتخابات 2016. كذلك أظهر استطلاع لنوايا التصويت على الصعيد الوطني أجرته الجامعة نفسها أن حظوظ ترامب بالفوز بولاية ثانية ضعيفة. والمرشح الديمقراطي متقدم في الاستطلاعات على صعيد الوطن. وفي ولاية تكساس التي فاز فيها ترامب في الانتخابات الأخيرة بفارق تسع نقاط وحيث لم يفز أي مرشح ديمقراطي منذ الرئيس الأسبق جيمي كارتر في العام 1976، تظهر الاستطلاعات تعادل المرشحين في نوايا التصويت مع 47 بالمئة لكل منهما. في المقابل، لم يقم بايدن البالغ من العمر 77 عاما الذي يتصدر الاستطلاعات بأي ظهور علني لليوم الثالث على التوالي، ما دفع خصمه إلى اتّهامه بـ”الاختباء”.وأعلنت حملة المرشح الديمقراطي أن بايدن يستكمل استعداداته للمناظرة الثانية والأخيرة أمام ترامب، والتي ستجرى الخميس في مدينة ناشفيل في ولاية تينيسي. ولم يعلن أوباما تأييد أي مرشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لكنه دعم بايدن بعد فوزه بالترشح للرئاسة. وتعول حملة بايدن على “نجومية” أول رئيس أسود للولايات المتحدة وشعبيته لزيادة الإقبال على التصويت في صفوف الناخبين الشباب والمتحدرين من أصول إفريقية، والذين يعدون شريحة أساسية من شأن كسب الديمقراطيين تأييدها أن يعزز بشكل كبير حظوظهم بالفوز بالرئاسة. وكان إقبال الأمريكيين من أصول إفريقية على التصويت في انتخابات 2008 و2012 قياسيا، لكنه تراجع في انتخابات 2016، ما ساهم في فوز ترامب على حساب منافسته حينها هيلاري كلينتون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *