حكيم سعودي

الفعاليات الجمعوية وساكنة دوار لكرارمة يتساءلون عن الحيف والتهميش والاقصاء الذي طال دوارهم و خاصة الفرعية التابعة لمجموعة مدارس الزبيرات لأكثر من عشرين سنة ، و لولا تدخل السكان مرارا و تكرارا لإصلاحها و صباغتها لأصابها الخراب و ضاع ابناء المنطقة.

و قد اكد احد الفعاليات ان فرعية لكرارمة لا تتوفر إلا على قسم بائس الذي تدرس فيه جميع المستويات في آن واحد من الاول الى السادس ،فكيف يمكن ان يتم التوفيق بين هذه المستويات ام ان الامر حراسة التلاميذ الى ان تنتهي السنة و هكذا؟ فمن كان له اخ او اخت قد يساعده في عملية التعلم ، و من لم يكن له قد يرسب و في الاخير يغادر طواعية اما لكبر سنه او استيفاء سنوات التمدرس، و اضاف قائلا ” لو كان هذا القسم مقبرة فستجد بها سياجا يحميها حفاظا على القبور ،فما بالك بالأحياء لا سور يحميهم ولا ساحة تلهيهم، ولا سقيفة تقيهم حر الشمس ولا مطعم يساهم في عملية اطعامهم.

و ناشد المصدر المطلع من عين المكان الفعاليات ان تتفق و تتحد للاهتمام بهذه الفرعية المعزولة ، المنكوبة ، المهمشة ، و يحولون المستحيل و المحال إلى واقع يسعد به هذه الأجيال الحالية و القادمة، و ذلك بتسييج الفرعية و اضافة اقسام اخرى ، و الترافع عنها لدى الجماعة القروية و الجهة و المديرية الاقليمية للتعليم ببرشيد