عبد الهادي اباضة

يبدو أن مطالب ساكنة دوار السماعلة باولاد مسناوي التابع لقيادة اولاد بوزيري ضواحي سطات  بتقريب المدرسة الابتدائية للقرية بدأت تلقى آذانا صاغية من طرف القيمين على الشأن التعليمي بالإقليم، فبعد العديد من المقالات التي تطرقت فيها البوابة للوضعية المزرية التي يعيشها تلاميذ  الابتدائي و كذا المجهودات المشكورة للمحسنين الذين تبرعوا بالقطعة الأرضية التي شيدت عليها حجرة دراسية للاطفال و كذا المجتمع المدني  وكل الغيورين على المنطقة الزيراوية ها هو احد المحسنين اشرف على بناء حجرة دراسية بمقربة من الدوار المذكور بجماعة سيدي محمد بن رحال  اولاد بوزيري ومن شأن هذه البادرة الطيبة أن تساعد تلميذات و تلاميذ القرية البالغين سن التمدرس ( 6 سنوات) متابعة دراستهم بدءا من الموسم الدراسي المقبل بالقرب من منازلهم عوض قطع مسافة حوالي 4 كيلومترات يوميا من والى المدرسة المتواجدة باولاد بوزيري .

وذكر مصدر أن هذه البادرة جاءت استجابة لأباء وأمهات وأولياء تلاميذ بالدوار اللذين عانوا لسنوات في قطع مسافة طويلة ذهابا وإيابا لمتابعة دراستهم وتزداد معاناتهم مع فصل الشتاء وبرودة الطقس وصعوبة التنقل مما جعل العديد من أطفال هذه المنطقة النائية ينقطعون عن متابعة دراستهم وتحت ضغط الفقر.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه البادرة كان لها وقعا إيجابيا على سكان وهذا الفعل المحمود يدخل ضمن برنامج محاربة الهدر المدرسي الذي تعاني منه هذه الفئة الهشة.

اخيرا …  في الايام القليلة سيتم تسليم الحجرة الدراسية الى المديرية الاقليمية للتعليم بسطات .