الإعدام لمغتصب و قاتل الطفل عدنان هو الحل

15 سبتمبر 2020 - 8:53 ص

أسد ترونس بريس ////////////////

إعدام المجرم لتحقيق الردع العام والخاص هو مطلب الشعب المغربي، كما يجب إقرار مرسوم خاص باخصاء كل مغتصب للأطفال والنساء كحل لردع المجرمين وطمأنينة أسر الضحايا وعاٸلة كل قتيل وقتيلة والبشرية جمعاء-

حملات اعلامية قام بها رجال الاعلام في كل المدن المغربية وأخرى يقودها فاعلون وناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي، وقفات احتجاجية أمام منزل الجاني والمجنى عليه وأمام المحكمة ، كل رواد الحملات والوقفات  مطلبهم واحد هو إعدام السفاح الذي اغتصب وقتل عدنان . مطالب  الحملة هي الحل للحد من جرائم اغتصاب وقتل الأطفال؛ و الإعدام علنا بملعب كبير أو بساحة عمومية وينقل تنفيذه عبر كل القنوات الوطنية وهو الحل الوحيد لهذه الجريمة الشنيعة وجرائم الأخرى  وبالأخص جرائم  اغتصاب القاصرين والقاصرات والمحصنات وأعني المتزوجات  والأطفال الصغار على وجه الخصوص. كل العالم سمع بقضية دانييل  البيدوفيل الإسباني الشهير الذي هربوه وخرج منها خروج الشعرة من العجين. وهو ما شجع آخرين على ارتكاب نفس الجرم ، وفي نفس السياق تابع المغاربة قبل أيام  قضية خطف واغتصاب وقتل الطفل عدنان بمدينة طنجة ، القضية التي قامت البلاد ولم تقعد بعدها، فانتشرت المقالات والتدوينات غاضبة تارات عن الفعل الجبان الذي أقدم عليه المجرم وتارة أخرى محذرة كل الأباء والأمهات بتنبيه فلدات كبدهم،  كل الشعب في الداخل والخارج يتكلم  هذه الأيام عن الطفل الضحية،فصار عدد كبير من المغاربة ينادون ويطالبون بإعدام المجرم  عبر كل المنابر . من وجهة نظري يبقى الإعدام علنا  له ايجابيات وطمأنينة لأسرة وعاٸلة الطفل عكس الإعدام  داخل السجن الذي يتم دون علم المواطنين، بل دون علم أسرة القتيل المجني عليه والأهل  الذين غالبا ما يشككون في إعدام القاتل، وهذا من وجهة نظري المتواضعة يتعارض مع السياسة العقابية في تحقيق الردع العام ، ففي تنفيذ العقوبة داخل ملعب كبير أو بساحة عمومية كما أسلفت الذكر في بداية الافتتاحية الإعدام يعتبر ردع لكل من تسول له نفسه اغتصاب وقتل بريء ولكي يأتي تنفيذ الاعدام أكله وتكون له مردودية يجب أن تواكب عملية تنفيذ الإعدام تغطية إعلامية شاملة . وسيتحقق الردع العام لا محالة وتنعدم الجريمة أو تتراجع، ويعيش أبناٸي وأبناؤك وبنات المغرب  في أمن وسلام، ويساهم القضاء في تطهير هذا البلد الآمن والجميل من كل الذئاب والمجرمين الذي يتربصون بالأطفال الصغار بين الدروب والأزقة ليصطادوهم ويغتصبونهم ويقطعون أجسادهم الصغيرة أطراف.رسالة ترونس بريس موجهة عبر هذه الافتتاحية إلى حماة المجرمين وأقصد جمعيات حقوق المجرمين وليس الانسان وعبرهم إلى كل من يدافع ويناصر القتلة ويحميهم ولكل من يدافع على الحيوانات البشرية التي تغتال براءة أبناءنا وبناتنا وتنهش الأجساد البريٸة بأنياب متعفنة وقلوب قاسية لا تعرف الرحمة، فلا تراحم ولا تعاطف مع هؤلاء المغتصبين. “باراكا باراكا باراكا” من العفو ومن ظروف التخفيف، جراٸم الاغتصاب والقتل ترتكب في كل مكان على مدار الساعة هنا وهناك  بربوع المملكة ، منها ما سمعناه ومنها ما لم نسمعه وما سمعناه و تم التستر عنه. خلال كل عملية اختطاف و اغتصاب وقتل تمتلئ صفحات الجراٸد المغربية، يتكلم الراديو وتبث أخبار بالقنوات ويعتقل المجرم ويحاكم ويطوى الملف وبعد سنوات يخرج نفس المجرم ويرتكب جراٸم أخرى ، ما الجدوى من وضعه بالسجن “كا يدوز فترة نقاهة واكل شارب ناعس معالج وكيدير الرياضة مع راسو ” ويوجد طبيب وممرضين يعالجونه وحراس رهن إشارته يحرسون على سلامته وهو ناٸم . وويل لمن يزعجه او يعتدي عليه داخل السجن.

للأسف الشديد منذ عقود والقضاء المغربي يصدر أحكاما بالإعدام،  لكنها لا تنفذ ويبقى تطبيقها معلق عمليا في حق المجرمين،  نتمنى أن لا يفلت من حكم الإعدام قاتل الطفل عدنان “الصورة آعلاه” الطفل الذي عثرت مصالح الأمن بمدينة طنجة بعد مجهودات جبارة على جثته بعد اختفاءه ، الاختفاء الذي شغل أسرته قبل مواقع التواصل ، خرج من منزل أسرته ولم يعد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *