سطات… مشاريع متعثرة حديثة التدشين في غياب تام للمسؤولية

3 أغسطس 2020 - 1:00 م

عبد الهادي اباضة

تعرف عدداً من المشاريع المنجزة ضمن مخطط تنمية إقليم سطات، تعثراً كبيراً وهو ما يجعل المسؤولين في حرج كبير أمام الرأي العام المحلي والإقليمي.


و تنقسم المشاريع المنجزة من طرف شركات ومقاولات عديدة محلية ووطنية و التي كلفت في مجملها حوالي مليار درهم، و يتعلق الامر بمشاريع خاصة بالثقافة و الترفيه والرياضة و الطرق والماء الصالح للشرب والتعليم والصحة على سبيل المثال (المركز الصحي باولاد بوزيري جماعة سيدي محمد بن رحال) و (مؤسسة تعليمية بولاد فارس ضواحي سطات ) و  ( مشروع التزويد بالماء الصالح للشرب بجماعة المشرع بن عبو وجماعة ولاد فريحة لم يخرج للوجود لحد الساعة)…..


بالإضافة مشاريع بيئية و الفضاءات الخضراء و يتعلق الأمر بـ(تهيئة حدائق بكل من سطات ومدينة البروج وكيسر ).

و كذا مشاريع البنية التحتية وهي (إنجاز موقف لسيارات الأجرة الكبيرة و (تجديد قنوات الصرف الصحي وخزانات المياه الصالحة للشرب في كل من اولاد بوزيري وبن خلوق وكيسر وقصبة ولاد سعيد  و (تهيئة الطريق الوطنية رقم 9  نقط خميسات الشاوية – جماعة سيدي محمد بن رحال اولاد بوزيري.


كما تشمل المشاريع التي تشرف عليها مقاولات مشكوك في أهليتها تلك المتعلقة بإعادة تأهيل (مركز الصحي باولاد بوزيري التي حددت مدة الانجاز في 8 اشهر  والتي تجاوزت 14 شهرا ) و (اتفاقية التزويد بالماء الصالح للشرب بين جماعة المشرع بن عبو وجماعة ولاد فريحة والمكتب الوطني للكهرباء والماء، لم تخرج للوجود منذ سنة) و تهيئة ( الاسواق الاسبوعية بكل من بن خلوق والاود بوزيري والبروج والقصبة ولاد سعيد ضواحي سطات).


عدد من هاته المشاريع تعرف تأخرا في الأشغال رغم أن القائمين عليها قدموا تواريخاً نهائية للإنجاز .
و من المشاريع التي لم تنجز بعد رغم الإعلان عن انطلاقتها منذ سنوات نجد ربط جماعة المشرع بن عبو باولاد بوزيري وجماعة ولاد فريحة بالماء الصالح للشرب التي ساهمة وزارة الداخلية ب 50% اي ما يعادل 32.500.000درهم ومساهمة كتابة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ب 30% مايعادل 19.500.000درهم تم مساهمة المكتب الوطني للكهرباء والماء للشرب قطاع الماء ب 20% مايعادل 13.000.000درهم والتي مازالت تعاني  الساكنة من العطش وكذلك جماعة بن خلوق مشروع شابته الاختلالات لم يكتمل رغم صرف مليار و400 مليون سنتيم ولاد فارس الشاوية مؤسسة تعليمية متعترة التي تبرعت بها السيدة نجية نظير و بقيت نسبة الأشغال ضعيفة جدا.


مشروع آخر متعثر و عرف الكثير من الجدل هو بناء مركب تجاري بمدينة سطات، الذي توقفت الأشغال به مراراً و تكراراً إلا أن عيوباً فاضحة همت دفتر التحملات تناقلها المغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي كشفت حقيقة الأشغال التي كلفت ملايير سنتيمات.

كل هاته التأخرات غير المبررة ، جعلت المواطن بإقليم سطات والمجتمع المدني وبعض المسؤولين  يتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء البطء الذي تعرفه أشغال بعض المشاريع بمدينة سطات  وجماعاتها الترابية وتعترات واختلالات وتلاعبات وفساذ  مما يفسر معه عدم كفاءة المسؤولين المنتخبين الذين يديريون شؤون الإقليم و ببعضها وهو ما يؤكد حسب رأيهم ان المسؤولية ليست لعب العيال او اقفال باب مكتبك وعدم الهروج منه تاركا كل شيء لسلة المهملات ، كما تجعل مسؤولي المدينة في حرج كبير أمام أعلى سلطة في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *