المغرب بلد التسامح وافريقيا قارته المساعدات الطبية دعما سخيا .

25 يونيو 2020 - 10:14 م

عبد الهادي اباضة

كتب الموقع الإخباري الأسترالي “فايب ميديا” أن المساعدة الطبية التي قدمها المغرب بناء على تعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى عدة بلدان أفريقية تشكل “دعما سخيا” لمواكبة بلدان القارة في جهودها لمكافحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وأكدت البوابة الإخبارية أن المساعدة الطبية المغربية تندرج في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها جلالة الملك، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة، وتتيح تقاسم الخبرات والممارسات الفضلى، بهدف إقامة إطار عملي يواكب جهودها في مختلف مراحل تدبير جائحة “كوفيد-19”.

وذكرت “فايب ميديا” بأن هذه المساعدة الطبية تتألف من نحو 8 ملايين كمامة، و900 ألف قناع واق، و 600 ألف غطاء للرأس، و 60 ألف سترة طبية، و 30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، بالإضافة إلى 75 ألف علبة من الكلوروكين و15 ألف علبة من الأزيتروميسين، مشيرة إلى أن جميع هذه المعدات تم تصنيعها في المغرب من طرف مقاولات مغربية ومتطابقة مع المعايير الدولية، بما في ذلك معايير منظمة الصحة العالمية.

وأضاف الموقع الإخباري أن “المملكة تعمل بشكل وثيق مع البلدان الإفريقية لمكافحة هذا الوباء العالمي، وعيا منها بأن كوفيد-19 ينطوي على العديد من المخاطر، ليس فقط على مستوى الصحة العالمية، ولكن أيضا على مستوى السلام والأمن البشري في القارة الإفريقية”.

واعتبر المصدر أن أي انتشار محتمل لفيروس كورونا في القارة يمثل تهديدا اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا كما هو الحال بالنسبة لفيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا) والايبولا، بالاضافة الى تهديدات أخرى تقوض جهود القارة لاحلال السلام والأمن في جميع البلدان الافريقية .

ولذلك، يضيف الموقع، “فإن النهج المغربي يقوم على تحمل إفريقيا للمسؤولية، من خلال التزام متجدد يضع التنمية البشرية والشباب في صميم أولوياتها، لمواجهة تحديات القارة”، مبرزا أن “إفريقيا لديها إلى حد بعيد أصغر ساكنة العالم ومن المتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 2.3 مليار نسمة بحلول عام 2050، مما يحفز القارة على الاعتماد على كفاءاتها الشابة لتحقيق أهدافها التنموية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *