في زمن كورونا … رجال الامن الوطني درع واقي لمدينة سطات

23 مايو 2020 - 12:10 ص

عبد الهادي أباضة/سطات

روبورطاج تيلي بريس من قلب مدينة سطات سافرت به بقرائها ومن بيوتاتهم للوقوف على المجهودات القائمة من قبل نساء ورجال الشرطة بمدينة سطات  عموما ومن خلال اطر وهيئة الأمن الوطني بولاية امن  سطات، إحدى الأجهزة الوطنية التي لم يغمض لها جفن ولم تعرف الراحة سبيلا إلى أجسادها بفضل سهر هذه الشريحة المجتمعية من اجل استثبات الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين المغاربة متسلحة بالحكمة والتبصر والتعاطي مع الحدث في ظل الحجر الصحي وفقا للتدابير والإجراءات المتخذة ضمن حالة الطوارئ القائمة من جانبها إلى جانب السلطات العمومية والعسكرية ومختلف الأجهزة الوطنية خلال هذه الظروف العصيبة موثقة للحدث بكل رصانة ومرونة الضامنتين لحياة الفرد والمجتمع ومجسدة للوفاء والإخلاص لله وللوطن وللملك، في وقت لم نعد فيه نملك سوى الدعاء بأن يحفظ الله أهلنا وشعبنا وملكنا وبلدنا من كل مكروه.

والروبورطاج جاء في ظل حالة الطوارئ المسجلة بالمغرب لواجهة سفاح لا يرى بالعين المجردة.
سفاح عدو ينتشر في الهواء ويحتل كل شبر من التراب شمرت سواعد بشرية بولاية امن سطات على سواعدها متحملة المسؤولية للحفاظ على الأمن الصحي للمواطن ومن اجل سلامته ..

جهاز أمني وطني منذ 20 مارس المنصرم تحمل عبىء المسؤولية، وبات هذا الجهاز بمختلف رتبه ومسؤولياته درعا واقيا للمدينة وساكنتها رغم أن هؤلاء هم بشر مثلنا تكبدوا المحن ولم يجد درعا يحميهم من عدو غادر.

هي فئة من أجهزتنا الوطنية تكبدت كل المخاطر والأخطار المتفاوتة.. وقد دخلت المرحلة الثانية من حالة الطوارئ مجموعة من الطاقات البشرية الأمنية بسطات متسلحة بالإيمان ومقتنعة بوظيفتها خدمة للبلاد والعباد..

فخلال حالة الطواريء ومع توالي الأيام في إطار الحجر الصحي، شوهدت حركة دئوب لدوريات الأمن بالمدينة وقد انتشرت فرق أمنية عبر مختلف نقط المراقبة سواء منها المتحركة أو الثابتة بالسدود الأمنية مستنفرة جهودها في احترام تام وفي انضباط كامل مع التوصيات والتعليمات الصادرة مركزيا وجهويا وإقليميا.. جهاز سخر كل وسائله اللوجيستيكية لأداء المهام بالشكل المطلوب..

لم تنل من نساء ورجال الأمن هنا بسطات أية محاولة لإحباط مساعيهم الإنسانية مستحضرين الواجب الوطني بتدخلات أمنية اتمنت بالجدية والصرامة لأجل راحة المواطن وحمايته من الفتك به سعيا من هذا الجهاز ليخلصنا من المحنة التي نعيشها كمواطنات ومواطنين خلال ذروة ظمأ فيروس كورونا المستجد الذي يهدف إلى شرب الكثير من الدماء وتسجيل العديد من الضحايا…

إذ نجد رجال الشرطة يتصدرون الخطوط الأمامية بصدور عارية لمواجهة ولمقاومة عدو يلبس الهواء.
وتبقى الأغراض الثابتة في عمل الشرطة بمدينة سطات عموما  وعلى الخصوص من خلال جولة طاقم تيلي بريس شاهدا على الجهود المحمودة وعلى الخدمات الميدانية والتي تقوم لأجل  خدمة الوطن وتكريس سياسة القرب بين رجل الأمن والمواطن.. وبالتالي كسر سلوكية الجائحة لتـامين راحتنا وأمننا الصحي.

فتحية إجلال وإكرام لهؤلاء النساء والرجال للأمن الوطني الذين يحملون على عاتقهم المسؤولية نحن الراقدون في بيوتنا، والآمنون في مخادعنا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *