تيلي بريس/ فاس
صرح أحد سكان حي الضحى عرصة الزيتون طريق عين الشقف بفاس أن حيهم يعاني من التهميش وأن معاناة الساكنة زادت حدتها خصوصا في مرحلة حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد جراء تفشي وباء فيروس كورونا، أضف إلى ذلك اقتلاع أشجار النخيل وغرسها في مكان آخر بهدف تسييج الملك العمومي في أفق الاستحواذ عليه.
وأضاف ذات المتحدث أن حيهم انتشرت به خلال هذه الأيام سرقة الشقق والدراجات النارية و العادية بعد توقفها لشهور، أضف إلى ذلك تنامي ظاهرة الشجارات بالأسلحة البيضاء وهو ما يعتبر خرقا للحجر الصحي ويخلق الخوف والهلع في نفوس الساكنة.
وبخصوص المساعدات الاجتماعية أو ما يسمى بالقفة الرمضانية فأوضح مصدرنا ان توزيعها تم بانتقائية وأن الكثير من السكان لم يستفيدوا من هذه الاعانات ذات الطابع الاجتماعي رغم أن أغلب ساكنة حي عرصة الزيتون طريق عين الشقف تعاني من الفقر والهشاشة.
وفي الأخير ناشد ذات المتحدث السلطات المختصة للتدخل في أقرب وقت لمعالجة هذه المشاكل ورفع الضرر عن الساكنة.
