الفرق المغربية تعود بقوة في المسابقات الإفريقية و الجمهور ينتظر نهائي مغربي.

9 مارس 2020 - 8:58 ص

اشرف مدني

بعد تأهل الرجاء والوداد للمربع الذهبي لدوري أبطال إفريقيا، أمام كل من مازيمبي الكونغولي ونجم الساحل التونسي، يمكن القول بأن كرة القدم الوطنية، أصبح لديها صيت إفريقي وتشبعت بثقافة المنافسة على الألقاب والوصول إلى البوديوم.

الوداد دأبت على المنافسة خلال السنوات الأخيرة على لقب عصبة الأبطال، التي حازها سنة 2017 أمام الأهلي، فيما الرجاء يعود بقوة بعد سنوات من الغياب، و يؤكد اسمه داخل منظومة كرة القدم الأفريقية، بعدما سبق وأن توج بعدة ألقاب قارية.

وقد تأهل ممثلي المغرب في كأس الاتحاد الأفريقي حسنية اكادير ونهضة بركان لدور النصف، وبذلك تكون الأندية الوطنية قد أدت دورها كما يجب، وبرهنت على تفوقها القاري.

وامام هذه الصحوة الكروية، نأمل أن يكون التتويج بهاتين المسابقتين من نصيب الفرق المغربية ويكون السوبر الأفريقي مغربيا خالصا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *