حفيظ حليوات

قبل أن ابدأ في جمع الوثائق القانونية الخاصة ببطاقة الصحافة لسنة 2019, كنت على يقين تام أنني لن أتحصل عليها أو بالأحرى لا يجب أن أتحصل عليها لأنه وببساطة لا تتوفر في مجموعة من الشروط التي يجب أن تكون في الصحفي المهني وهذا ليس عيبا ,العيب أن أتحايل على القانون كما فعل مجموعة من الزملاء ، وأتوجه محملا ب”المرفودة” إلى صاحبة القرار بالمجلس الوطني للصحافة للحصول على بطاقة لا تسمن ولا تغني من جوع في زمن تحول فيه السمسار والبناء ومول الشفنج إلى صحفي واستفادوا من بطاقة 2019 التي تشبه الى حد كبير بطاقة راميد .

ولانني لست مهتما بما يجري بالطابق الثالث بوزارة الاتصال,و لا يهمني ايضا أمر مولات” ليميش” التي حولت مجموعة من الصحفيين الى قطيع وقبلهم كل الشعب المغربي ايام المقاطعة المباركة بعدما طالبوا النقابة الوطنية بالترافع عنهم امام المجلس الوطني للصحافة. اردت فقط ان اشارككم مجموعة من النقط التي تطرق لها الدكتور والمؤرخ “المعطي منجيب” في كاتبه الجديد ” الصحافة بين الاخبار والتشهير”,حيث تكلم في الصفحة 60 و 68 عن التضليل الاعلامي الذي اصبح سلاحا في يد الاقوياء واصحاب النفوذ بالمغرب لمحاربة مجموعة من حاملي الرسالة.2010 ادانة “بوعشرين” بالسجن 6 اشهر وغرامة مالية بتهمة التزوير, 28 أبريل 2011 السجن سنة واحدة  “لرشيد نيني” على خلفية مقالات ساحنة ،2012 ادانة مغني الراب “معاد بلغوات “بالسجن سنة ,2015 ادين عدد من الصحفيين المستقلين بتهم نشر اخبار زائفة  .كما ركز في مجمل كتابه على ضرورة ان يتحلى الصحفي الحقيقي بالحرية والبحث عن دقة المعلومات بروحه ووجدانه وبان لا يتحول الصحفي الى موظف يشتغل تحت الطلب.وبان الصحفي الحر لا يكفيه ان يتوفر على بطاقة الصحافة فقط……تابع.