عبد الهادي اباضة
تفاجئت ساكنة جماعة أولاد صغير باقليم سطات اللسبوع الماضي من إغلاق المستوصف الصحي دون سابق إنذار، بالاضافة الى غياب مادة الانسولين المادة الحيوية في حياة الاشخاص المصابين بداء السكري.
وحسب مصادر إعلامية محلية، تشتكي الساكنة في تصريحاتها من فقدان مادة الانسوين أزيد من 25 يوما،بحيث يتم تقديم اعذار مختلفة في كل مرة عندما يسأل المصابون بالدا المزمن عن مادة الانسولين،قبل أن يتم اغلاق المستشفى بشكل نهائي.
ذات المصادر أكدت، أن الساكنة المتضررة طالبت من مندوب الصحة بسطات والسلطة المحلية والمنتخبين والبرلمانيين التدخل في أسرع وقت لاعادة الحياة إلى المركز الاشتفائي التابع لجماعة أولاد صغير ولاد عفيف باقليم سطات وتوفير مادة الانسولين بشكل متواصل دون انقطاع،مع ابراز توضيحات من الوزارة المعنية لمعرفة الاسباب الحقيقة وراء اغلاق المستوصف في ظروف غامضة حيت اصبحت الساكنة تتوجه الى جماعة كيسر لتطبيب التي تبعد 10كلم .
ولحدود الساعة لم تصدر الوزارة الوصية بلاغا توضيحي حول الاسباب المؤدية إلى اغلاق المركز الصحي المذكور،وفي انتظار ذلك تعاني الساكنة من انعكاسات صحية تهدد سلامة المواطنين،خاصة أن الاغلبية الساحقة تعاني الفقر وضيق ذات اليد مما يصعب عليها اقتناء كبسولات الانسولين من الصيدليات بسبب غلاء ثمنها.
معاناة لا يعرف طعمها إلا الفقراء المتعبين في هذه الرقعة من الاقليم رقعة تحتاج من المسؤولين بالإقليم لألف لقاء ولقاء من أجل رد الاعتبار لساكنة فقيرة بالاقليم سطات.
بغيت نعرف منين جبتوا هاد الاخبار الزائفة.المستوصف لا زال يقدم خدماته للساكنة.ولم يسجل اي انقطاع الانسولين.ناهيك ان هذه الصور الامثل مستوصف اولاد الصغير اتقوا الله في الاخبار التي توصلونها الى المواطنين.