حفيظ حليوات

بعد العشوائية وسوء التسير التي شابت جميع فقرات المهرجان الوطني للزجل في دورة 13 ببنسليمان المنظم ما بين 5/6/7/ابريل2019 .وبعد المعاملة الغير لائقة التي تعاملت بها ادارة المهرجان مع جل المشاركين في هذا الدورة,حفيظة خويي تصب الزيت على النار ,وفي سابقة من نوعها لم ترفع برقية الولاء والاخلاص للسدة العالية بالله, رغم ان المهرجان يحضى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

هذا الفعل الشنيع اثار حفيظة وسخط كل متتبعي فقرات المهرجان وخصوصا الحاضرين بحفل الافتتاح الذي ترأسه السيد ” محمد الاعرج” وزير الثقافة والاتصال شخصيا, بمعية السيد عامل الاقليم وعدد مهم من الشخصيات  المدنية والعسكرية.

خطأ جسيم لا يغتفر, خصوصا وان المهرجان دخل في عشاريته الثانية وله من التجربة ما يكفي كي لا يقع المسؤولون عن هذا المهرجان في مثل هذا الخطأ, هذا من جهة. ومن جهة اخرى وبالعودة الى كواليس المهرجان فقد عاينا مجموعة من الفضائح والخروقات التي طبعت كل ايام المهرجان وخصوصا التعويض الهزيل الذي ساومت به وزارة الثقافة عدد من الاسماء الزجلية الوازنة  محليا ووطنيا .ناهيك عن الرشاوي المغلفة التي سوامت بها المديرية عدد من المواقع الالكترونية لعدم فضح المستور والاكفتاء بقول ” كول العام زين المديرية كول العام زين ”

كما علم موقع تيلي الاخباري عبر البيان الصجفي الذي توصل به بريد الموقع والذي مفاذه الغاء جميع  الانشطة الفنية المبرمجة في الهواء الطلق وهو الشيئ الذي انعكس سلبا على عدد من رؤساء الفرق الموسيقية والمنشطين الذين تم تعاقد معهم, ولم يتم تعويضهم باي مبلغ يذكر مما خلق فوضى عارمة وحالة من التذمر الشديد وسط هولاء الفنانين الذين عانوا الامرين .

وفي نفس السياق وبعد الندوة التي عقدتها السيدة حفيظة خويي بمقر العمالة قبل بداية المهرجان ,حيث تكتمت هذه الاخيرة بشدة عن الميزانية الحقيقة للمهرجان رغم السؤال المباشر الذي وجهه لها موقع تيلي بريس بهذا الخصوص,حيث اجابت ان هذا المهرجان تنظمه وزارة الثقافة وليس من حق اي كان ان يعرف القيمة الحقيقة لميزانية المهرجان ,وان باقي شركاء المهرجان الذين اثتت بهم المديرية لافتتها لا يوفرون للمهرجان اي مبلغ يذكر .اللهم الا التغدية والمبيت والتنقل وبعض الوسائل اللوجستيكة.” اشنو خاص مزال ”

من اجل هذا وتنويرا من الموقع للراي العام المحلي والوطني اثرنا في موقعنا ان نسلط الضوء على كل هذه الفضائح علما اننا قمنا بتغطية المهرجان من بدايته الى نهايته  في اطار سياسة الموقع الرامية الى المساهمة والتعريف بجميع المهرجانات الثقافية التي تحتضنها المدينة غير منتظرين لغلاف مالي من تحت الطاولة,لذا نطالب من السيد “محمد الاعرج “وزير الثقافة والاتصال ايفاذ لجنة لتقصي الحقائق والوقوف على هذه الاختلالات الجسيمة, ومساءلة السيدة حفيظة خويي المديرة الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال ” قطاع الثقافة” ,.

لماذا لم يتم إدارج برقية الولاء والاخلاص الى السدة العالية بالله ضمن فقرات حفل الافتتاح ……..؟؟؟

لماذا لم يتم تدارك هذا الخطأ الجسيم وإدراج برقية الولاء والاخلاص في حفل الاختتام….؟؟؟

والى متى سيستمر هذا العبت بالمال العام…. والضحك على ذقون ساكنة ومسؤولي اقليم بنسليمان…؟؟؟

علما ان المسؤولين على اقليم بنسليمان وبجانبهم منتخبي المدينة لم يدخروا جهدا في سبيل انجاح فقرات المهرجان .ووفروا جميع ما يلزم لانجاح هذا العرس الزجلي رغم ضيق الوقت وعدم التنسيق المحكم  والمسبق مع مختلف الفعاليات الثقافية بالاقليم.مما يحيلنا على سؤال أخير……..” واش بنسليمان دار العرس غرف ودي ؟؟؟”