حسن متعبد
علم موقع الاخباري تيلي بريس ان نائب وكيل الملك يعمل بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس تعرض اليوم الاثنين 11 مارس لسرقة هاتفه المحمول من طرف شخصين كانا على متن دراجة نارية فائقة السرعة تستعمل في السرقات .
وحسب مصادرنا بينما كان المسؤول القضائي يتصل بهاتفه نقال على مستوى شارع ايموزار بحي الازهر بنفس المدينة وبسرعة البرق امتدت يد سريعة وسرقت هاتف نائب وكيل الملك بواسطة الخطف من طرف شخصين كانا يمتطيان دراجة نارية كبيرة السرعة ليلوذا بالفرار .
وامام ذلك اشعر نائب وكيل الملك عناصر الشرطة القضائية لتستنفر مصالحها تابعة للمنطقة الولائية بفاس والقيام بالابحاث والتحريات الميدانية والاستعان بكاميرات متبثة بنفس المكان الذي تعرض فيه المسؤول القضائي لسرقة هاتفه ,وتم الاستعان ايضا بالمخبرين من اجل وصول و ايقاف المتهمان.
ومازال لحد ساعة البحث متواصل من طرف الفرقة الشرطة القضائية تحت اشراف والي الامن عبد الاله السعيد والنيابة العامة كما ان المعنيان بالامر سبق ان قاموا بعدة سرقات بالخطف وبالنشل ضحاياها مستعملي الطريق والمارة.
عصر آخر في عصر غير بعيد كان الإنسان يتجول وبدون قيود في الشوارع والقرى وإن ظل عن الطريق يدله من مر أمامه على الطريق .
اليوم أصبحت السرقة تطال عن ناس يصدرون الأحكام هي قمة البشاعة في زمن أصبحت تؤخد فيه الحرية بمفهومها المعاكس .