أيام ثقافية مغربية بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء ببلغاريا يوم 6 نونبر 2018 بمدينة برينو BORINO

11 نوفمبر 2018 - 8:20 ص

زهور الامغاري

نظمت سفارة المملكة المغربية بصوفيا أياما ثقافية بمدينة برينو، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى 43 للمسيرة الخضراء يوم 6 نونبر 2018.
لقى هذا الاحتفال وهذه الأيام الثقافية المغربية استحسانا كبيرا، حيث عبر عمدة المدينة السيد MUSTAFA KARAAHMED عن افتخاره وفرحه بشرف تخليد هاته الذكرى العظيمة في مدينته، كما عبر بعض البرلمانيين عن حزب حركة الحقوق والحريات (MDL) وكذا رؤساء بلديات الجهة ومسؤولي المدينة ونائبة رئيس الصداقة البرلمانية المغربية البلغارية وساكنة هذه المدينة من الذين حضروا الاحتفال عن قيمة مثل هاته الاحتفال، خصوصا في مثل هاته المناسبة الوطنية التي تعتبر من مفاخر المغاربة.
كما قدمت السيدة زكية الميداوي، سفيرة المملكة المغربية ببلغاريا، خلال كلمة ألقتها بالمناسبة، نبذة مختصرة عن هذا الحدث باعتباره أكبر حدث شهده المغرب بعد الاستقلال، كما يعتبر مناسبة لتجديد المغرب عزمه لاسترداد صحرائه وكذا فرصة أيضا لإظهار مدى تعلق المغاربة بالصحراء المغربية، لتتحول لنموذج يدل على عزم المغاربة على استكمال الوحدة الوطنية، هذه الإرادة وهذه العزيمة ترجمتها استجابة 350 ألف مواطن ومواطنة لنداء المغفور له الملك الحسن الثاني. وذلك في 6 نونبر 1975. كما أكدت السيدة السفيرة على قيمة وأهمية الخطاب الملكي السامي بهاته المناسبة خصوصا فيما يتعلق بالدعوة التي وجهها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله للجارة الشقيقة الجزائر “من أجل إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار و التشاور، يتم الاتفاق على تحديد مستوى التمثيلية بها، و شكلها و طبيعتها.” مؤكدا على أن المغرب “منفتح على الاقتراحات والمبادرات التي قد تتقدم بها الجزائر، بهدف تجاوز حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين.” الأوراش التنموية الكبرى التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والاهتمام الذي يوليه للتنمية في جميع المجالات كانت أيضا من الإشارات القوية التي جعلت الحضور يتعرف بشكل أكبر على مسلسل التنمية في المغرب.
و في كلمة بهاته المناسبة أيضا، عبرعمدة المدينة السيد MUSTAFA KARAAHMED عن شكره على تشريف مدينته بإحياء ذكرى المسيرة الخضراء والأيام الثقافية المغربية بهذه المدينة. للإشارة الحفل عرف تقديم عرض للقفطان المغربي إلى جانب رقصات من الفلكلور المحلي البلغاري، دون ان ننسى المطبخ المغربي الذي لاقى اعجاب الحضور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *